#هلوسة_ليلية بقلم القارئ الفوسفاطي المتميز فرام /بشر
بقلم القارئ الفوسفاطي المتميز
فرام /بشر
أنا متأكد أنه إذا كان كل كاتب يمنح قراءه بعضا من المتعة التي وجدتها في هذه الأعمال الثلاثة، فإنه يمكننا حينها أن نكون على يقين بأن الرواية المغربية ستعرف قفزة نوعية ..
كثيرا ما سألت نفسي بعد قراءة " أحجية إدمون عمران المالح " هل من السهل حقا كتابة رواية صغيرة الحجم و جعلها تتناول مواضيع دسمة دون أن تفقد أدبيتها ؟
مع " كافكا في طنجة " عشت حقا تجربة قرائية جميلة في تناص جميل مع رواية التحول أو الانمساخ لكافكا و كانت لمسة الكاتب محمد سعيد احجيوج بارزة في الإضافة التي منحها لهذا النوع من الكتابة الروائية. لكن حين قرأت " ليل طنجة، الرواية الأخيرة " صرت على يقين أن الرواية لا تستقيم حقا فقط بحجمها المعتاد و فصولها الكثيرة و ذلك الاطراد في السرد و تداخل المواضيع و الأزمنة بل إن التمكن من التقنيات الحديثة و امتلاك ناصية اللغة المختزلة و الاعتماد على التكثيف، كل هذا يمكنه أن يمنحنا رواية ستجعلك القارئ جزء لا يتجزأ من مكوناتها .
فرام /بشر،،،،،،!!!!
تعليقات
إرسال تعليق