بورتريه خاص عن الكاتبة والشاعرة والفاعلة الاجتماعية ياسمين الحاج عبر كلماتنا بين ثنايا السطور..!عبد الرحيم هريوى
بورتريه خاص ؛
عن الكاتبة والشاعرة والفاعلة الاجتماعية الفوسفاطية ياسمين الحاج..
عبر كلماتنا بين ثنايا السطور ..!
عبد الرحيم هريوى
كما ألفناه..!!
ونحن نخصص إعلامنا الاجتماعي الحر ، وحين نغيب لغة التفضيل وأساليبه ،وفي كل مرة نختار شخصية معينة من مدينتنا المنجمية الفوسفاطية خريبكة ،من إحدى الفعاليات الثقافية أو الاجتماعية أو التربوية أو السياسية أو المهنية، ونكرمه إعلاميا حينما تتناقل المواقع الاجتماعية صوره وسيرته ومساهماته في سبيل التنمية المحلية للمدينة حاضرا ومستقبلا..!
اليوم؛ و في إطار ما تعرفه المدينة الفوسفاطية من ترويج وتسويق لصورتها كحاضنة للفعل الثقافي في مجالي السينما والكتاب،ويبقى ذلك في إطاره الدوغمائي في وقت نجد أن المدينة الفوسفاطية ما بينها وبين السينما إلا الخير والإحسان،فالثقافة الأدبية (الكتاب) والفنية (المسرح والسينما) لها فاعلين محليين حقيقيين،يساهمون بٱنخراطهم من خلال ما ينتجونه من إبداعات وملاحم ودراما وذلك من رابع المستحيلات في غياب منابع حقيقية تنتج لنا تلك الموارد البشرية والطاقات والنماذج ،التي تلجأ للفن والثقافة كهواية حينما لا تجد لها أي مجال تتواجد فيه،وهنا تذكرت كلاما بليغا للقاص المغربي الراحل محمد زفزاف صاحب ((بيضة الديك))و((محاولة عيش)) قاله لفاطمة التواتي في برنامج ثقافي بالقناة الأولى التي كان ٱسمه قديما ((بإثم ))قبل أن تسمى بالأولى،عن الفئات الشبابية، التي تمثل المسرح والغناء والسنيما بهذا الوطن، فقال لها فهل من طرد من السنة الرابعة إعدادي لتخلفه الدراسي،ولم يجد له ما يفعله، وبدون رغبة ولا ٱستعداد يذكر ولا قابلية ولا مؤهلات ولاهم يحزنون،وينظم إلى فرقة غنائية أو موسيقية أو مسرحية،وبعد ذلك يصبح له ٱسما مشهورا في عالم الثقافة والفن،يلقلب لدى محبيه وعشاقه بٱسمه الفني..!!؟وبدارجة المغربية قالها:
((واش شي ربايع ديال الدراري خرجوا من الكاتريام ومكملوش قرايتهم ،وصاروا ييتلاقاو في القهاوي، وكون فرقات ،كتسميوهم فنانة وموسيقين..!؟! ))
///
إنها ياسمين الحاج..!
في صورة بين كلمات ..!
وبين ثنايا سطورنا..!
ياسمين من الأزهار المزهرة في ربيعها الشبابي الدافئ، والتي تعطي لفضائنا الأزرق بموقع التواصل الاجتماعي،الفيس بوك رونقه وجمالية فنه الثقافي والأدبي المغربيين في عصرنا الحديث ، وبلغة؛ الأديبة والشاعرة المحلية المتمكنة،لذلك نحن نحييها بكل صوت بنبرات، بعزة وافتخار كبيرين، ونبادلها أيضا بلغة أسلوبها الراقي، و المتشبع بلغة تستثمرها الاستثمار المربح..وصدق الشاعر المغربي صلاح بوسريف، و الذي قال من يكتبون الشعر، هم الذين لم يأتوه من خارج أراضي الشعر وموطنه ،كمهاجرين وغرباء، بل ظلوا يعشقون الشعر و الشعراء، وينصتون بعمق لأصوات القصيدة على الدوام، لذلك كانوا في العصر الجاهلي يرسلون أبناءهم لواد عبقر، ظنا منهم بأن تلك الأرض والوادي، يستوطن فيه شياطين الشعر،وكلما نبغ منهم شاعرا قالوا لقد امتلكه شيطان من العفاريت، وهو من يروي له الشعر..!
وليس ذلك بعزيز، على إنسانة وشاعرة معروفة على الصعيدين الوطني والعربي،ٱسمها ياسمين الحاج ٱبنة المدينة الفوسفاطية خريبكة، و بقوة تواجدها الفعلي والمثمر، ويتجلى ذلك في عطائها الرائع والجميل سواء في القول والكلام وهي أمام الميكروفون أو في منصة للخطابة أو عبر لقاء تلفيزيوني على المباشر أو في تدوينها الخطي للحرف العربي الأصيل ، وذاك دليل دامغ لنا كنخبة مثقفة بين قوسين أو ما شابهها إن صح هذا القول، وعلى معاشرتها الطويلة والممتدة للكتاب الورقي، وعشقها الدفين له كأنيس ووسادة للأحلام..!!
نقول لها في آخر هذا البورتريه
دمت صوتا من أصوات خريبكة النسائية التي لا تبح أبدا، مع ما عشته من زمان طويل للحياة وللجمال في الطبيعة..وفي أي أرض ومكان ..!!
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف