بين ثنايا سطور كتاب لحورية الخمليشي عن عالمي الشعر والتحديث / قراءة بقلم عبد الرحيم هريوى



 ماهو مفهوم الشعر المنثور في العالم العربي؟؟ سؤال قد ظل يعيد نفسه لاشكالية النصوص الأدبية في مجالي الشعر المنثور وتحديثه..!!وكيف يمكن للنص أن يكون شعرا ونثرا في الآن نفسه..!؟؟ وكذلك الحدود الفاصلة بين الشعر والنثر ..!؟!وغيرها من الأسئلة التي حاول هذا الكتاب لصاحبته  " حورية الخمليشي " أن تثير بعض مواضيعه بما فيه التحديث والاجتهاد في عالم الكتابة الشعرية للنص المنثور وما يحوم حوله من أسئلة أدبية ونقدية  كمفهوم ومصطلح سواء في اللغة أو الأدب .. وكذلك مفهوم النثر والفرق بينه وبين الشعر وكيفية ترجيح نص عن آخر ، والعلاقة بينهما بما فيها اشكالية المصطلح عينه بين لغتين لكل من الشعر والنثر،ووذلك من خلال أعلامه ونماذجه التي تم الاعتماد عليها كنصوص داعمة من خلال نماذج نصية لجبران خليل جبران  وأحمد شوقي .. والبناء النصي لكل من أمين الريحاني وأحمد زكي أبو شادي..مما أعطى لهذا الكتاب قيمة مضافة بما فيها الوقوف التام عن بعض الجزئيات والاختلاف بين كلا النصين مما سيفيد القارئ والكاتب معا من خلال مواضيع مثارة حول الشعر المنثور والتحديث الشعري،من خلال مفهوم الحداثة وحركية الشعر الحديث وسلطة النص نفسه ، دون إغفالها لإثارة تلك الحداثة سواء في الشكل أو في اللغة ..وإثارتها أيضا للأجناس الخاصة بالشعر المنثور  بما فيه المرسل والحروالقصيدة النثرية ..

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى