حين الألم الدفين؛ الشعر يواسي بطريقته..! عبد الرحيم هريوى/خريبݣة اليوم /المغرب
َ أَكتَسِحُ أسرارَ الصّمت
لا بأس أن نرى الخنساء في زمنها القاصي، لم ترثي في زمانها عزيزا إلا عن وجع ألم بصدرها،و أحسته في صورة الفراق الحزين..!
ذاك هو الإنسان وطبيعته في الفرح والقرح الذي ينزل به..يتألم لوحده ؛ نعم .ووسط عالم يعيش حياته ،لا يشاركه ولا يتقاسم معه أحزانه كما يعيشها. وهو يزيح عنه غبار يومه المعتاد..
لذلك نجد بأن الفيلسوف الوجودي المعاصر جبرييل مارسل، استعاض عن فكرة الحقيقة، واستبدلها بٱسم روح الحقيقة .ولا ننسى هنا بأن الفلسفة عبر تاريخها الطويل ؛ هي التي تفضلت وقررت دخول بيت عالم الأدب الإنساني ،ومشت جنبا لجنب مع الشعر. وقد تساوا الظلان معا..!
فهل كان الشاعر ذاك الظل الخفي للفيلسوف، عبر قصائده التي يبدعها..!؟!
وهل الشاعر الإغريقي هوميروس ابتدأ يعيش عبر خياله الشعري قبل أن يجعل من الأسطورة خيمته الكبرى..!؟!
تعليقات
إرسال تعليق