حينما تعجز العلوم تتدخل الفلسفة..لذلك تبقى هي الأم عبر تاريخ الفكر الإنساني..! عبد الرحيم هريوى / خريبݣة اليوم/ المغرب
📝أفكار وتأملات في غسق الليل ..!
حينما تعجز العلوم تتدخل الفلسفة..لذلك الفلسفة تبقى هي الأم عبر تاريخ الفكر الإنساني..!
📝ع.الرحيم هريوى
خريبݣة اليوم
المغرب
📝هناك قولة حفظناها؛ونحن طلاب فكر و معرفة ،وكان عشقنا الكاثوليكي وما يزال للفلسفة،التي قال في حقها الراحل محمد سبيلا، وعن عشق دفين :
- إذا ما عشقتها يجب عليك أن تقطع جميع علاقاتك القديمة مع كل العشيقات.وتتفرغ للمعشوقة الوحيدة ألا وهي الفلسفة..!
وقد نحتاج في بعض الأحيان لكلمة أو جملة من نص قرأناه،كي نعيد صياغة وجودنا الذي نعيشه اليوم..!
- هكذا لا نقول تكلم زرادشت..!الكتاب المشهور للفيلسوف الألماني نيتشه،والذي يغري بأفكاره الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو.. والذي حاول من خلال أفكاره بأن يكون في صفة نبي عصره،والغير معلن عبر نصوصه الفلسفية المدجرة ..!
- بل هكذاتكلم الفلاسفة كلهم عبر العصور..!
-وهكذا علموا البشرية عبر نصوصهم من عهد الإغريق إلى اليوم..
- وهكذا علمتنا الفلسفة التي لم نستوعب حقيقتها بعد..!
ونحن في سنين مضت كنا من عشاقها بل ونحن ننهي ما تبقى من أبعد المسافات..
- ونحن نعيد قراءة الفلسفة وتاريخها ومشكلاتها الكبرى،كي نعرف أي شيء غامض فينا أولا،وفي ذواتنا ،ونحفر بعمق في المكان الواحد كي نصل للماء العذب..!
فهل يسهل علينا بأن نستأنف المشوار وبلغات جديدة، تواكب عصرنا أي حينما نخاطب الذات ونطرح الأسئلة الوجودية الكبرى،عبر تشابك من العلاقات الفكرية والذهنية في جدلية مع الواقع والحياة..!؟!
وحينما نبحث بأفكارنا عن الظلال الخفية في عوالم شتى عبر نصوص قرأناها.كي نعيدها ونتحسس الوجود الغامض لنا في صوره الخفية..
ويبقى العالم كله؛ بأسراره، يبحث عن الحقيقة. وهمها البعيد ،أي حقيقة هذا الإنسان الغامض عينه؛بكل تعقيداته البشعة وأساطيره الكونية ..!؟
تعليقات
إرسال تعليق