الشاعر علال حبيبي؛ بحجر يحك وجه الشمس وبلغة أدبية وشعرية راقية يصدح عاليا ..عبد الرحيم هريوى/خريبكة اليوم / المغرب
وبلغة أدبية وشعرية راقية يصدح عاليا
تدوينة للشاعر في حق منصة بلاحدود الأدبية/ حيث يحلق الإبداع..
حينما يحتويك حفز الداعمين يصيبك مس إمتاع..هو عرفانُُ يقابله اٌمتنانُُ وشكرُُ يبلغان المنتهى..باقات احترام وتقدير لمنصة"بلا حدود الأدبية"المصرية..!
الشاعر علال حبيبي
شاعر بحجره يحك وجه الشمس..!
وبالقصيدة؛ عبرها يسبح أينما يشاء..!
وكيف ما شاء..!
وبأي كيفية وعهد شاء..!
كله بشكل ميتافيزيقي عن الحياة والوجود والحرية والإنسانية والفكر ،وما برح شاعرنا الإنساني ؛يستغل له مساحات شاسعة عبر خياله الشاعري..إذ أنه؛ يتملكه أي إحساس باطني عميق وهو يصدح بقصائد شعره ..ولا يكون الشاعر شاعرا متميزا إلا من يكون قد ارتوى من الأدب العربي القديم، وتراثه الشعري الطويل ،من فطاحلة اللغة ..ويكون بالفعل قد انتسب لمملكة المعلقات ،وشرب من عسل شهد قصائد شكسبير العرب المتنبي..
الشاعر علال حبيبي أراه عادة ما يلبس ثوب الشعر، حينما يرغب في مجاراة زمانه بلغة الاستعارات والتشبيه و استئناسه بحرف الكاف..
وحينما يركب فرسه العربي الأصيل. لكي يجوب معه كل الأخطار ويجاري ظلام الفلاة من البراري والصحاري، بحثا له عن واحات خضراء يستظل تحت نخيلها،ووسط الرمضاء، كي يروي عطشه بجمل شعرية متميزة تحكي ما تحكيه لقرائه عن حياة فلسفية نعشقها جميعا ولا يتقاسمها معنا إلا من يفكك رموز وشفرات لغة الشعر..
تعليقات
إرسال تعليق