مذبحة الشعر وسط حمم بركان دم غزة..! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب



مذبحة الشعر وسط حمم بركان دم غزة..!!


أي شعرذاك الذي يكتب بحمم دماء شهداء غزة
ونريده بأن يحكي
عن زمن نبل وجمال وتحرر الإنسانية

سماء زرقاء كانت
في عالمنا بدت حمراء

أجواء حياة صعبة ومقلقة بالمرة

تحمل لنا غضب أسود قادم في انتظار البشرية

وريح عاصفة تقلب كل قوى الطغيان بسرعة جهنمية

و لكن في قصيدة الشعر هاته
قد لا نحدد لها مكانا ولا طريقة ولا معنى ولا مرجعية..

ولكن ..
هو سكون نعيشه طيلة حرب العدوان
قبل عاصفة آتية لا محالة
تجتاح غزة والضفة والأقصى

الإنسانية كلام معسول ومدسوس بطريقة فجة من أبواق غربية

وموسيقى ورقصات وأغاني
من أصوات إعلام ونشرات تمجدها الديمقراطية

والحقيقة لا وجود للفظ ومفهوم لإنسانية
في قاموس الغرب وأمريكا والصهيونية
حينما يكون المقصود حيوانات بشرية
لكل المخططات في التقسيم والتهجير
لشعب محتل منذ الأربعين
وطمس للقضية الفلسطينية

لكل ذاك نقول بلغة العربان
الإنسانية
ماتت فوق الكرة الأرضية

الشعر اليوم ؛
لم يعد يعبر عن أية جمالية
ولاإنسانية مع ما تفعله الآلة العسكرية

من فتك وذبح وتدمير ومكر وكذب وبهتان بآسم التحررية

الشعر اليوم ؛صار يحكي عن الفتك البربري الهمجي بأرواح بشرية

وعن تحالف قوى الغطرسة والظلم
بأعلام ونمارق بنجوم حمراء وزرقاء في عناق أمريكا بالصهيونية

إن لم نمسح الكلمتين ونقل هما هما لا فرق بينهما

وكلاهما يشاركان في قتل الفلسطينيين بوحشية

البيت الأسود
يرسل القتل والموت لكل عربي يناهض رموز الغرب والأمبريالية

أي شعر هذا الذي يبقى في عالمنا

كي يحكي عن الحب والسلام

بل عن الفصل العنصري والنازية

وكل المقت والبغض والكراهية

لأعداء الله والبشر

وكل الإنسانية

عن ما تخطط له أيادي الماسونية

والشعر لابد أن يقتات من آهات المعذبين والمذبوحين بطائرات إسرائلية

وعن مذابح وجرائم تقتيل وجرائم ضد الإنسانية

يكتبها التاريخ العربي المعاصر بمداده الأحمر وبخذلان وطمس للقضية

جرائم صهيونية لا تعاقب عليها قوانين الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية

ضد دولة خارقة ٱسمها إسرائيل فوق الكرة الأرضية

لأنها بيت أمريكا الثاني بعد بيتها الأبيض وبه تخاطب الدول العربية

ويحكيها الشعر العربي اليوم بلغة ولسان الدم وجرائم صهيونية

و لا وسيلة لنا بعد القلم فيما نشاهده من إبادة جماعية

و قصيدة الشعر

حينما تحزن ويشتد حزنها نحو غضب جارف سيحرق الجبابرة

ونقول لم أحزن أكثر مما حزنا اليوم

والألم يقطع أكبادنا دما

و كل شئ يؤلمنا ويلم أشلاءنا بالوجع وصور الدم

كل عالمنا العربي لبس سواد حداده على ذل يعتريه وعلى هوان يثقل نطقه بالحق

هم صبايا

وهن نساء

وهم شيوخ

كلهم عزل يرمى به في قبور على عجل

وليس لنا سوى قناة الجزيرة تسارع الموت الموتى وتلون الخبر

وعالمنا العربي مذهول
أمام إخوة له يحرقون في هيلوكست
لكن بدون ضجيج عالمي وتعاطف إلا مع الظلم

دم العربان أرخص من بترولهم يا بشر

نحن والذل والهوان والإهانة والمذلة في قاموس لخيباتنا يسطر

ما أهون الحياة
حينما تذبح اطفال على مرأى ومسمع من أمة
تملك كل أدوات تقبل جرائم بنو صهيون والغرب
وتتناحر فيما بينها بأعتى الأسلحة ولأوطانها تخرب

ما أحزن الشعر في زمن هؤلاء العرب في أقصى حدود الذل

ما أبكاك اليوم أيها الشعر

صورة أطفال العربان والنسوان والمرضى
وكلهم قتلى بالقصف ولهيب من النيران
تتناقلها وسائل العربان
في ٱنتظارهم على صبر كي يبيد بنو صهيون الشجر والحجر
وتبقى حماس لأسفهم أجمعين تحت الأرض

حماس الفينيق الذي يخرج من رماده ومن تحت الدمار والهدم

كل الكائنات تباد فوق أرض غزة
إلا كتائب الأقصى والقسام والجهاد
وكل ما يرعب بنو صهيون في ظلمهم فوق الأرض

ما أجبنه من جبن لجيش يقتل الأبرياء من الجو
بدعوى أن حماس من فصيلة الجنون
تتواجد تحت المستشفيات
والمساجد وتحت كل سقف يجب أن يدك

وإن تنصروا الله ينصركم

ومن غالب الله غلبه يا بني صهيون

في زمن شعر عربي يبكي حزنا وكمدا

عن ضعف وهوان وذل
ينتاب أمة يذبح أبناؤها في  صور
على يد في أسطورة إغريق جديدة يؤرخ لها الامريكان والغرب وإسرائيل

حزانى على أمة عربية

يذبح أبناؤها

على مرأى ومسمع عالم تمشيه اليهود

اعلام جبان

لا يقول إلا

أن الفلسطيني مخرب

إرهابي لما يطالب بأرض

وفوق أرض غزة لا شئ يذكرنا إلا بياجوج وماجوج

هم قوم من العمالقة من فوق الأرض مروا

يشبهون هؤلاء الصهاينة في القرن 21

يهجمون على البشر يستلذون بلحمهم ودمهم

فوق أرضك يا غزة الموت يسابق الموت

وكل طائرة تحوم في سمائك يا غزة تحمل الموت لأرواح بريئة من أبناء أرض الأنبياء

كل الفواجع والمآسي وما لا يخطر على بالك من الطغيان يشبه ما يشبه زمن فرعون

عادوا بزمن فرعون من مصر إلى فلسطين

يُذَبِّحون  كل من لا يريد أن يكون مثل منظمة التحرير

ويقول عاش عباس محمود ومحمود عباس وكل من يريد أن لا يفكر في مواجهة اليهود

وكل من لا يقول القدس لنا

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى