اذهبوا لنيتانياهو إنه قد طغى والكيان الإسرائيلي الدب الجريح الغاضب و الذي يذهب لحتفه بنفسه..!! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب
الكيان الإسرائيلي ذاك الدب الجريح الغاضب و الذي يذهب لحتفه بنفسه..!!
عبد الرحيم هريوى
خريبكة اليوم
المغرب
الكيان الصهيوني البربري هومثل الدب الجريح الغاضب،وهو الآن يمشي لحتفه بنفسه. وهو يتحدى اليوم جميع الأعراف والنواميس الكونية والأديان والمنظمات..
وهم يغالبون ربهم عز وجل ،كما ألف وألفوا أجدادهم وأسلافهم عبر تاريخ أديان البشرية، وكله عبر حروبهم مع العربان منذ1948 إلى اليوم تحت غطاء الأمريكان..!
هم غاضبون بل أكثر ،هم يحملون هزيمتهم المنتظرة عبر طائراتهم ‘إذ يضربون المستشفيات وسيارات الإسعاف والكنائس والمساجد ودورالأنوروا للأمم المتحدة. وكل برئ وأعزل من هؤلاء المستضعفين من ساكنة غزة المحاصرة التي يريدون إبادتها تحت مرآى ومسمع ليس للعالم الغربي المتواطئ بل لأمة العربان العاجزة المستكانة ..أمة العربان التي تعيش تحت الذل والوهن والهوان والضعف والتشتيت في آخر تجلياته للأمم فوق كوكبنا،و مثل هذه الأمة التي لم تستطع حتى إدخال الطعام وشربة من الماء والأكفان للموتى إلا بموافقة الكيان الصهيوني ،ويطلبون من أعدائهم الأمريكيين والغرب في توقيف الحرب ..يا للعجب العجاب ..!
وأمريكا هي نفسها التي تحرك أي شيء شئ فوق الأرض بلغة الكوباي والمسدسات وإطلاق النيران على الرؤوس.. ولم تنته حروب أجدادها ضد الهنود الحمر في تمثلات ذاكرتهم الجماعية ،وما معاملاتها مع السود عبر العصور كدليل عن عنصرية مرسخة في مواقف ساسة أمريكا ..ولنا كل الدروس المفيدة في سياسة الغرب وأمريكا عبر شعوب العالم الضعيفة واستغلالها عبرعدة مسميات لاتخرج عن الهيمنة الإمبريالية والغربية للبشرية و في تفقير وتجويع وتقتيل هؤلاء باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان..!
ولا غالب فوق هذه البسيطة إلا رب الأرض والسموات..
وهؤلاء قد طغوا..والطغيان هو أن تتحدى كل الحدود الممكنة ..
وقد سبق لي أن كنت في إحدى القرى النائية في المغرب،ودارهكذا نقاش لي،مع أهل البادية عن نبات الصبار.فقالوا لي نسميه فرعون، لأنه عندما يغرس في حدود الأراضي الفلاحية للساكنة،إنه يطغى ويدخل للأراضي المجاورة. ،لذلك نسميه بفرعون الذي تجبر عن خالقه فوق الارض،والذي عبدته بنوإسرائيل، حينمااتخذوه إلاهالهم من دون الله،والذي طغى فوق هذه الأرض
وهو يقول بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم:
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ.صدق الله العظيم
كما أشارالله سبحانه وتعالى لسيدناموسى عليه الصلاةوالسلام،لما أمره بان يذهب لفرعون لانه طغى وفات الحدودذهاب،من أجل آخر حظ له في الثوبة قبل فوات الاوان عبرالنصيحةوالدعوةللحق وللإيمان بالله،ولكنه مثل هؤلاء اليوم في أراضينا المغتصبة منذ 75 سنة وهم يعيشون في ٱستكبار وعلو،وما ألفوه من رؤيتهم لباقي خلقهم وبالخصوص العربان،وهم طغيانهم يعمهون،وهم في تعنتهم وقبحهم وأوهامهم وأساطيرهم يعيشون، وكما ظل فرعون في علوه وٱستكباره ،فأبى واستكبرعلى سيدنا موسى عليه السلام وربه تعالى بطغيان لامثل له فوق هذه الأرض ،وكان له ما كان قبل إنزال العذاب الأليم بغرقه هو وجنده أجمعين..!!
فهل نتنياهواليوم؛ هووجنوده وطائراته وهم يقتلون و يدمرون ويفسدون في أرض الأنبياء والمسجد الأقصى الذيباركنا حوله، بدون رحمة كما كان يفعل سلفهم في قتل الأنبياء وذبحه للأطفال الصغار .. ! تساؤل
فهل سيأتي لهؤلاء كما جاء لأسلافهم أهل السبت العذاب الأليم في الدنيا قبل الآخرة..!؟ تساؤل .
ولعل هؤلاء المغضوب عليهم ،وهم مرتين سيفسدون فوق الأرض،فقد مرت المفسدة الأولى .فهل هذه المفسدةالثانية للمشروع الصهيوني بالمسجد الأقصى.؟؟تسؤال
واليوم؛ كما ألفوا جرائم الصهاينة تطول حتى المستشفيات والمساجد والكنائس ودور الأونورواوالإسعاف،والله يسمع ويرى والغضب الشديد المنتظر والعاصف في طريقه وهو قادم،لأنه تكادالسموات أن تقع الأرض للمجازر والمذابح بغزة والطغيان لا تساوي إلا ذبح البشرلفرعون مصر..أمريكا مشاركة على الأرض الرئيس بايدن بالأسلحةودعمه ماليا ولوجسيكيا..والدول العربية جميعها ماذا تمثل وسط هذه الإبادة الجماعية لابناء جلدتهم سوى الخيبة العربية الكبرى فوق هذا الكوكب،لانهم لا يستطيعون رد الظلم عنهم على مرأى ومسمع منهم ومن العالم في القرن21 وهم تحت آلة القتل والتدمير لأسطول الجو للمحتل الغاشم..!؟!
ويقول الله تعالى
﴿ وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَوَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا﴾
الإسراء
« وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا » الإسراء
- منقول
تأويل الكلام في هذا الموضع :
وفرغ ربك إلى بني إسرائيل فيما أنزل من كتابه على موسى صلوات الله وسلامه عليه بإعلامه إياهم ، وإخباره لهم ( لتفسدن في الأرض مرتين ) يقول : لتعصن الله يا معشر بني إسرائيل ولتخالفن أمره في بلاده مرتين ( ولتعلن علوا كبيرا ) يقول : ولتستكبرن على الله باجترائكم عليه استكبارا شديدا .
تعليقات
إرسال تعليق