✓ في عالم التأملات والأفكار يسبح فكر الكاتب علال الجعدوني وهو يكتب عن تذوق الشعر ..!



 ✓ في عالم التأملات والأفكار يسبح فكر الكاتب علال الجعدوني وهو يكتب عن تذوق  الشعر ..!


بقلم علال الجعدوني المغرب



ليس كل الناس تتذوق الشعر،وليس كل الناس تعشق معانقة الحروف  الحية التي لا تموت ،هناك طبقة من البشر لا تهتم بالشعر،ولا تعيره أي  اهتمام ،لكون أرواحها تتغذى على إيقاع  الأحاسيس الشاعرية للشعر.ولا تعشق جمالية الحروف وما تحدثه من إيقاعات تطرب النفوس،بمعنى أن تركيبتها الفيزيولوجيا ينقصها الإحساس الفني الذي تحمله الكلمة الشاعرية الطروبة التي تطرب الفؤاد وتهز الكيان والوجدان وتزرع في الروح  نشاطا وحيوية  تحوله  من كائن جامد إلى كائن ديناميكي يتفاعل مع إيقاع الموسيقى للحرف  الشاعري الشعري ..

   

  الشعر هو الحياة،ومن لا تهزه الحروف الشاعرية  فحياته ناقصة لكونه يفقد لملكة من ملكات  الذوق  التي تعطي للحياة رونقا متميزا وترقيها في أعلى سلالم  الجمال  الفياض بما يشفي الغليل..

والشعر لا يتذوقه إلا  الراسخون  في عشق  الحرف  الملفوف بروح شاعرية الشعر،ومن لا يعشق الشعر  لن يتذوق طعم  الحياة  . 

الإنسان  روح  ومادة،فعليه أن يتكيف مع طبيعة الوضع  ويرتوي من حلاوة  الشعر بما يغذي أعماقه  من جمال الحروف  الشعرية الشاعرية  كي يحيا كما تحيا سائر الكائنات  بإحساس مليء بالذوق  الراقي الجميل  اللامتناهي .


بقلم  : علال الجعدوني المغرب

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى