على ضوء الهجوم الهمجي البربري بتحالف أمريكي غربي إسرائيلي على مسلمي غزة وتجويعهم.يكتب القلم بوجع وألم.. عبد الرحيم هريوى
على ضوءالهجوم الهمجي البربري الأمريكي الغربي الإسرائيلي على مسلمي غزة وتجويعهم، بقطع الماء والغذاءوالدواءوالعلاج.ومعهاإبادة دولية للصهاينة لقتل المدنيين وتدميركلي للبنية التحتية و ضرب المستشفيات والمدارس ودور الأونروا..!!
على ضوء الهجوم الهمجي الأمريكي، الغربي، الإسرائيلي على مسلمي غزة وتجويعهم،.يكتب القلم بوجع وألم عن إباحة دولية، وتواطؤ غربي أممي مفضوح،سواء من الحميم الصديق والعدو اللذوذ للصهاينة،لقتل المدنيين بضربهم للمستشفيات والمدارس ودور الأونروا.. وتزلزل الأرض..وتدمربيوت الفلسطينيين فوق رؤوسهم،بأطنان من القنابل على اختلاف أصنافها وأنواعها. ومنها الزلزال ومعها آخر ماعند الشيطان الأكبر خوفا على ربيبتها من الموت الحقيقي قبل فوات الأوان ،بعد ما تعرضت للطوفان..!!!
أمريكا تقل للعربان بلغة براغماتية وبدون عواطف وبكاء عربي مألوف ومعهود..!
يا سادة يا عربان إن أمريكاوالأمبريالية الغربية هي دوما منذ1948 مع إسرائيل وداعمة للصهيونية، سواء كانت ظالمة أو مظلومة..!
وهل تعلم يا ابن أمي؛ بأن ساكنة العالم مع أهل غزة عرفوا مؤخرا تبعا لما يجري من إبادة للأرض والإنسان والحيوان وبدعم أممي وغربي أمريكي بكل ما تحتاجه إسرائيل من وسائل للدمار والتدمير للحياة كليا..
اليوم ؛تراهم قد عرفوا معنى" الله أكبر..الله أكبر " مع مجاهدي الجهاد والقسام، لما يتوجه بنفسه وبصدره العاري قاصدا الدبابة ميركافا، وفي يده سلاحه المحلي،وهو ليس بالملايير المثنية بل ببضع هكذا دولارات معدودة ،لأن غزة طيلة ست سنوات وهم تحت الحصار الخانق اقتصاديا.
وهو؛يقول ما قاله نبينا،ونبيه الكريم سدنا محمد عليه الصلاة والسلام، لما خرج من بين الكفارمن قريش في هجرته ليثرب صحبة أبي بكر الصديق ،وهم مصطفون أمام بيته، ينتظرون لحظة ضربه الضربة الواحدة القاتلة كل بسيفه ورمحه ،ولكي تيستريح رؤوس الشرك والنفاق وكبارها من عتبة بن ربيعة وأبو لهب وأبو جهلروأبي بن كعب وغيرهم،من عبدة الآلهة والأنصاب والأزلام ،وخرج الحبيب عليه الصلاة والسلام، وهو يمر من وسطهم فردا فردا آمنا مطمئنا ليقينه في حفظه لنفسه من شرورهم من رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن،، ويتلوه قرآنا غير ذي عوج ،كما تلاه أحد جنود حماس في حرب غزة من أجل الأقصى وحمايته من اليهود وأساطيرهم بعدما أرادوا الدخول إليه ،وقد حصلوا على البقرات المزعومة "وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ،فهم لايبصرون "صدق الله العظيم
.وهو في تماس ومن نقطة صفر0 مع الوحش الأسطوري الحديدي، لدبابة الميركافا المعدلة والباهظة الثمن،التي تشعر بالعصفور أو الفراشة أو حتى الزنبور حينما يحطون عليها أويتواجدون في محيطها،ومجهزة بالذكاء الاصطناعي، والعدة على الإعلام العسكري الصهيوني،الذي قام بحملات إعلامية ودعائية كبرى لدبابته تلك التي لا تهزم ،لا تقهر، مثل جيشه الإلكتروني الذي لا يقدر على المواجهة وجها لوجه مع بواسل القسام والجهاد ،لكن الفيديو الأخير المنشورعبر اليوتوب،يكون اليوم؛ قد عرى كليا عن سوءاتهم،و على كل أكاذيب بني صهيون ،وهوالذي يمسك بولاعة بيده، والعالم يتفرج عن واقعة من معركة طوفان الأقصى بين الجيش الخامس عالميا المدجج بأحدث ما وصل إليه الجيل الخامس من الأسلحة الفتاكة والذي يرعب وفزاعة لمن منهبالطبع يخاف و يرتعد ..!!
الله أكبر من كل ظالم وطاغية ومتجبر ومتكبر ومغرور بعظمته فوق الأرض ..
الله أكبر لكل من يغالب الله من اليهود وهو غالبهم حين يقول لهم :
عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا" الاسراء
والله أكبر؛ من كل سلاح مهما علا شأنه، وكل جبان ممن يحتمي به خوفا من الموت الذي هو ملاقيه..
الله أكبر؛من كل قاتل للأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ ،ويتم ورمل ودمر بكل المسميات.. وبدعم مجلس الشيوخ الأمريكي بكل المال والعتاد..
ولكن النصر بيد الله سبحانه وتعالى، وليس بكثرة الجيوش والعدة ،يقول تعالى :"كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ"البقرة، وليس ذلك على الله بعزيز.. ولا عجب يحضر مع قوة العقيدة والإيمان، وما يعلم جنود ربك إلا هو..!
الله أكبر؛ من كل شئ يخافه الإنسان من بطش وتجبر للظالمين المعتدين دون خوفه من بطش الرحمن .
﴿ لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ﴾ الحشر
واليوم؛ وكما نتابع عبرسوشيل ميديا بأن ساكنة العالم قد أقبلت على قراءة القرآن لكي تعرف صمود أهل غزة ،رغم أنه ما يعادل قنبلتين نوويتين ،سقطتا فوق رؤوسهم، و باعتراف من قبل الإعلام الأمريكي،ورغم تلك المعاناة والآلام والجروح العميقة، فهم ما زالوا يقولون الحمد لله..!
ما أعظم دين الإسلام، الذي بالإيمان يعلم أهله أقصى درجة التحمل والصبر والاحتساب لله سبحانه وتعالى..!
لذلك نسمع من يقول بفخر واعتزاز
"الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة "
إسرائيل اليوم ؛ قد فعلت كل شئ كي تبيد أهل غزة عن بكرة أبيهم ..لكنها ما استطاعت لذلك سبيلا ..واستعملت حتى الأسلحة المحظورة دوليا{الفوسفور}،وعلى من ؟ على الأبرياء ،وتلك هي دولة إسرائيل،فقد جبلت على الكذب والبهتان،وتقول أن كل ساكنة غزة فهي حماس ،لأنه بالفعل كل إسرائيل، فهي شعب عسكري مائة في المائة ،وشعب من الهمج ومن أجناس شتى أي لفيف بشري ،ولما أعلنت الحرب على غزة ،وتمت المناداة على جيش الاحتياط، توقفت الشركات والإدارات والمصانع. فالكل اليوم،في الجبهة دفاعا على المستوطنات، وما احتواه من أراضي فلسطينية بدعم بريطاني بوعد بلفورولنا في تهجير 75 ألف من حيفا لأكبر دليل لما برحت تقوم به كسيناريو لطمس القضية بمباركة غربية أمريكية ،ولا عجب يا أمة العرب كفاكم مؤتمرات ،وتنديدات وبيانات ومشاورات ولقاءات وخطابات ومسكنات وطبخات وانتظارات للأنها بالفعل فهي أمة ضعيفة وغير قادرة على كبح جماح دولا كبرى كأمريكا والغرب،في غياب الوحدة العربية التي فطن لها الغرب وأمريكا واشتغلوا عليها حتى لا تسود التقة بين شعوب وقادة الوطن العربي،واستعملوا جميع الأسلحة حتى ترفع كل دولة عربية شعار (نفسي نفسي..)..!
لكل ما سلف ذكره نقول :
لما تكون أنت الأقوى على الساحة العالمية تفرض سياستك على العالم قاطبة،ومنها العقوبات الاقتصادية التي تنال حتى روسيا القيصرية ،صاحبة الفيتو و إيران والعراق و ليبيا والصين وكوريا الشمالية لمخالفتهم لمخططات أمريكا والغرب عبر المواقع الجيوسياسية او منافستها على مصالحها..
أما إسرائيل فهي محصنة أمريكيا وغربيا على جميع الأصعدة و المستويات، فلاعقوبات ٱقتصادية تذكر، ولامتابعات فيما يتعلق بجرائم الحروب منذ عقود خلت بفلسطين ولبنان.. التي تنجز فيها ٱسرائيل إنجازات دموية عظيمة بشهادة المنظمات الحقوقية،ولم يسبقها لها لا تتار ولا مغول..
ويقول البيت الأبيض إنها ليست حربا دينيا في وقت اليهود يسمون دولتهم المزعومة "ٱسرائيل " وسيدنا يعقوب عليه السلام برئ من أفعالهم ومخططاتهم وقذارتهم ،هم ومن ينافقون ويدعمون ويقدمون لهؤلاء الأوغاد كل الدعم السياسي و اللوجيستيكي في منطقة الشرق الأوسط قلب العالم،ومورده من الطاقة من نفط وغاز،ويعملون ما في وسعهم حتى لا تضايقهم روسيا والصين في التقسيم لخيرات المنطقة ،يريدون حصة الأسد..
كما أن هناك ،حرب أخرى يخوضها العرب والمسلمون عبر السوشل ميديا، سواء منها الفكاهي أوالكاريكاتير والرسوم والتدوينات وغيرها، وكلها تعابير رافضة وساخطة عن تخاذل ساسة أمة العربان في نصرتهم لإخوتهم الفلسطين،وعن مواقفهم وتحقيرهم لكل من يدعم الكيان الصهيوني من وراء الستار، حتى انهم ألبسوهم الكسوة العسكرية وهو يحمل الراية الإسرائيلية كشهود اعتبارين على أن ما تقومون به رائحته وصلت للسماء..!!
الفلسطينيون شعب من المرابطين، ألفناهم ينتصرون عادة مع المعاناة ..!!
فلماذا يا ترى..!؟!
لأنهم؛هم المرابطون في المسجد الأقصى وما حوله،وعدوهم الصهيوني جبل على سفك الدماء و التدمير،والقتل ،والكذب،والمظلومية ،وآتاه الله من الدنيا والعلم ما جعله في علو كبير،ويرى هؤلاء الإخوة لنا من الفلسطينيين والمقاومين،حيوانات بشرية،في وقت الله سبحانه وتعالى بظلمهم الذي لايتوقف على الأرض، وقتلهم للأنبياء، انتقم من أجدادهم فمسخهم قردة وخنازير والعياذ بالله..!
وإلى أمتي العربان والمسلمين..!
هل نعلم وتعلمون نحن أمة واحدة..!
وفرقت بيننا الصليبية والصهيونية..!
وكنا كما إذا اشتكى منا عضو تداعت إليه باقي الأعضاء بالسهر والحمى
قال رسول الله ﷺ:
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
فأوجاع وأحزان وأموت إخواننا الأبرياء بطائرات العدو الصهيوني / الأمريكي في فلسطين تؤلمنا أشد الألم ،ولا حيلة لنا إلا الدعاء الملحاح على من فوق طائراتهم، وجبروتهم، بأن يأتيهم ربنا من حيث لا يحتسبون،ويرينا فيهم قدرتهم ،وهو القائل لمن يؤمن بنصر الله وجنوده في الغيب ،لانتم أشد رهبة في قلوبهم من الله ..لذلك نقول حسبنا الله فيهم، ونعم الوكيل، الله وحده الذي بيده ملكوت السموات والأرض،إذا قال للشيء كن فيكون.
عندما تشاهد الحصار والطوق الذي أقامته الصهيونية العالمية على سكان غزة بعد قتلها لعشرة آلاف وأكثر ،والعدد يتزايد كل يوم،و أكثرهم أطفال،اليوم يتم تجويعهم قرب معبر رفح ،وهم ينتظرون من إخوتهم العربان بعد السماح لها من طرف صهاينة إسرائيل وأمريكا بشكل مذل إدخال أعداد قليلة من الشاحنات،فهل هناك أكثر من الإهانة والمذلة والوهن والسقوط لأمة قال فيها عز وجل كنتم خير أمة اخرجت للناس،لكن بتوحيدها وإيمانها والمحافظة على أوامر الله ،وذاك هو بيت القصيد ،فنحن خربنا ديننا وجعلناه مطية لدنيانا،وكل أمة تبيع دينها من أجل دنياها الله يذلها، ويسلط عليها من يذيقها ذاك الذل والهوان..!
ويصدق فيهم من قال :
أمة العربان ترقع دنياها بدينها // فلا دين يبقى وما يرقع
كمثل الذي رقع ثوبه الجديد ،بثوب قديم ،فلا ثوب جديد بجماله باق ،ولا ثوب قديم يحتاجه في أوقات الشدة..!!
فلا كلمة للعربان كلما اجتمعوا تفرقوا،وتنابزوا وازدادوا تفرقة وشتاتا.. وكأن الذي يجمعهم ليس دين الإسلام،ولغة القرآن ،والدم وشجرة الأنساب ،وبيت الله الحرام..!
حينما تروى قصة اللاتينيين مع الفلسطينيين حينما خذلوهم العربان
تداعت عليه الأمم ياغزة
وانت وسط امة لا تنطق بلسان الضاد الذي يتحدث به الغزيون كما يتبعون نفس الدين وذات العقيدة لسيدنا إبراهيم
وتكالبت عليك بسيوفها وغدرها كي تنهش لحمك بلا رحمة
والجميع وقفواصفا خلف إسرائيل يرسلون عبر هواتفهم رسائل التأييد والدعم لمحق الأرض وإزالة العشب وشجر الزيتون
وظهر الخونة خلف الستار يبكون بكاء يسمعه أهل القبور
كل قادة اوروبا وامريكا ومن يدعمهم عبر رايات النصر في ٱنتظار إبادة الغزيين جميعهم على بكرة أبيهم
وبعد مرور أكثر من شهر ما زالت الصواريخ تجوب سماء فلسطين وتحط رحاها في ديار الكنعانيين
والقنوات الفضائية للعربان ما صدقت ما تراه العين
فكيف نحن بجيوشنا نهاب والنمر والنسر في واشنطن وتل أبيب
وهؤلاء عربان بيننا أرخوا لاخوتهم هزيمة ونكبة مثل نكبة ثمانية وستين
انتظروا..!!
الغزاويون لم يدعمهم جيرانهم ولم يقدموا لهم بيسكويت ولا قنينة ماء ظنا منهم أن ذلك يقلق الإسرائيليين
وغابت المليارات من النفط والغاز لأهل غزة لأنهم قالوا لا للقهر والاستبداد والطغيان والظلم لليهود المغتصبين.
انتظروا واسمعوا ما سيأتي فيما بعد..!
جاء الدعم من بعيد ،هناك من كولومبيا بلاد غابرييل غارسيا ماركيز ورائعة مائة عام من العزلة بل مائة عام من الاحتلال ورئيسها الذي قال حي على الثورة في وجه العام سام وكان السند من بوليفيا كانت حديقة خلفية للأمريكيين من رمز سيمون بوليڤار.
ثم تشيلي رئيسها الذي يكره إسرائيل وهي الفصل العنصري في حد وصفه للكيان وهو يكره كره العمى ثم الهندوراس.
قارة اللاتينيين "دول أمريكا الجنوبية" أظهرت مؤخرا استقلاليتها عن فلك أمريكا ومخططاتها الامبريالية وأظهروا من خلال انتخابات جديدة في أكثر من بلد بأمريكا اللاتينية عن عدم حبها للإسرائليين كذلك ،وكلهم صاروا يبغضون أمريكا وما يأتي منها من بلاوي، وتركتها المفجعة بدول كثيرة بجنوب القارة..
تعليقات
إرسال تعليق