يعيد الروائي حسن أوريد حياة الطفل الصغير الذي يحمله بين جوانحه ولن يكبر في رواية رحلة من الجنوب..!!
يعيد الروائي حسن أوريد حياة الطفل الصغير الذي يحمله بين جوانحه ولن يكبر في رواية رحلة من الجنوب..!!
هدية جميلة؛ جاءتني من الرباط في زمن التقاعد، وبإيقاع القراءة والكتابة،ونحن نمضي أوقاتنا في جولات بين ضفاف كتب الأدب والفكر،وأنهينا فصول قراءة نقدية أكثر من ممتازة وفي لباس بحثي وأكاديمي وجامعي للناقد المغربي والروائي مصطفى الورياغلي،الذي أعطانا من فكره وثقافته الأدبية ما جعلنا بالفعل نتزود بزاد من المعارف والمعلومات القيمة حول كيفية إعادة صياغة ما قرأناه من نصوص روائية،ويبقى لكل رواية عوالمها وحصتها من أدب عربي حديث ،وجد كي يعطي للخيال قيمته الفنية والجمالية في البحث عن الحقيقة، ومادامت الرواية تمشي في ذاك المسار،
الرواية تبحث عن الحقيقة وقد تكون هي الحقيقة نفسها
وحتى لا نبتعد عن بيت القصيد (رواية رحلة من الجنوب ) للجامعي والكاتب الروائي حسن أوريد
فكم من عنوان قرأنا لهذا السياسي والتاريخي ،فهو موسوعة أدبية وثقافية وتراثية فرض بقلم جرئ،و كقيمة مضافة من خلال عناوين كثيرة أضيفت للمكتبة الأدبية الوطنية،وبأسلوب تتملكه الصياغة المخضرمة بين القديم والمعاصر بسبب ما جمعه من الثقافة الأدبية القديمة ،والتغيرات في مساره التعليمي الذي ساعده على تواجده كمثقف سياسي قانوني أدبي ..
ففي رحلة من الجنوب تطرح عدة أسئلة وجودية وأخلاقية وقيمية وإنسانية لا تخلو من جمالية حول قيم الفضيلة والرذيلة والغوص في واقع مجتمعي مغربي بكل تقاليده وتناقضاته وحيثياته..!
قراءة ممتعة لي ولكم
J’aime
Commenter
تعليقات
إرسال تعليق