ما أصعب؛ حين تحزن وحدك..! ع.الرحيم هريوى خريبݣة اليوم المغرب


ما أصعب؛ حين تحزن وحدك..!

ع.الرحيم هريوى

خريبݣة اليوم

المغرب


ما أصعبها من لحظات جارفة للكيان والنفس ، وهي تمر على الذات..!

وما أصعبها على إنسان، حين يحزن وحيدا..!

قد لا يتقاسم معه حزنه إلا جسده..!

وهو يطيل نظرته للأيام

تلك التي أتعبته

وبقسوة من أشدالضربات ..!

ويعود بذاكرته المثقلة بالأحزان والكدمات.. إذ هي بالفعل لم تخنه..!!

لربما ؛رافضة مشاركته هي الأخرى أحزانه المدمرة..

ويعيش ألمه النفسي لوحده.الذي يحفر في صدره بعمق وأناة ..!

وقد تناسى الآخرون ظلامه ..

ذاك الذي غطى رأسه لوحده..

لكن ليله يطول مع زمانه المنبعث من ظلام آخر يرافقه

وتتراقص الصور تباعا من قبح الماضي، الذي لم يدفن في حفرة القبر.

وظل حيا بين جوانحه يقتات ويتقوى من شرايين تمده بالحياة.

قبح من الماضي

مأساة من عذاب

كله؛ ظل متمسكا بتلابيبه

كلما فتح كتاب أيام مظلمة

وهو الذي لم ينته من قراءة المقدمة الطويلة لحياة قاسية يجترها .. ويجر السلاسل والأغلال التي تكبله
ثقيلة مؤلمة خلف ظهره المنكسر..!

وكتابه الذي لم ينشره

وهو بدون غلاف ولا عنوان

وكتابه بدون توطئة ولا إهداء

لكن كتاب كله مؤثث من صور لخيالات تحمله للوراء

وهو يبكي في صمت

ولكن لن تدمع عيون له وقد تحجرت

و يسري في شراينه قبح البدايات

وتطول له حياة المرتدات

وكأنه يمتطي حافلة في الظلام

لا يترآى له عبر النافذة إلا أشلاء سواد من تلك الحياة

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى