كراهية العربان لاحد لها لكل من أمريكا وإسرائيل بعد هولوكوست غزة وارتفاع نسبة قتل الأطفال والنساء واستهداف المستشفيات..عبد الرحيم هريوى /خريبكة اليوم خريبكة

                  كيف تبدو الصحافة العبرية ..؟؟

 كراهية العربان والمسلمون لاحد لها لكل من أمريكا وإسرائيل بعد هولوكوست غزة وارتفاع نسبة قتل الأطفال والنساء واستهداف المستشفيات.

حقيقة أن ربيبة أمريكا إسرائيل تغدق عليها بأسلحة مدمرة من أجل ارتكاب المزيد من المجاز في حق الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين..وهذا يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية إن وجدت لكي تطبق سوى على الضعفاء من دول العالم منذ الحرب العالمية الثانية..

لقد ثم طرح سؤال مثير للغاية؛ في مجلس الشيوخ الأمريكي، على وزير قواتهم المسلحة لإخوتهم وأبناء عمومتهم الصهاينة المغتصبين للأرض الفلسطينية، وإسرائيل تدخل منذ 1948 في أجندة الأمن القومي للعم سام ..ولو لم تكن لأوجدوها بالفعل كما يقول أحد ساستهم..!!

وكان السؤال جد غريب ومقلق في نفس الوقت، وهو:

لماذا تعلنون بالتفصيل الدقيق عن كل مساعداتكم العسكريةفي أوراق كثيرة لأوكرانيا،في وقت ما تقدمونه لإسرائيل تقدمونه سوى في ورقة صغيرة ،وبجمل قصيرة؟؟

تخيلوا معي ؛ماذا كان  جوابه المضحك المبكي لكل أمة العربان والمسلمة..!

حتى لايعرف العدو حقائق جيش غزة العرمر بطائراته وغواصاته ودباباته..

أما الجواب الآخر الذي تتكتم عليه الصهيونية ومن والاها من الأوروبيين،فهي حتى لاتظهر أمريكا في الواجهة بأياديها البيضاء،ومن خلال صواريخ وقنابل الزلزال التي تدمر الجبال يتم رميها على رؤوس الأطفال والأمهات والشيوخ،وينفضح الوجه القبيح لأمريكا الديمقراطية وحقوق الإنسان،والتي لا تعيش إلا بذبح شعوب العربان والمسلمين،وقتلهم قتل الجبناء من طرف الصهاينة،وهم نائمون،وهم يأكلون،وهم مرضى ومصابين في مستشفياتهم غير آمين..أما حكومات العربان ومؤتمراتهم وبياناتهم،وردعهم لأمريكا فهذا من سابع المستحيلات،وهي لا تعتبرهم أصلا،حينما يكون الأمر متعلق بمس أمن إسرائيل ودفاعها عن نفسها بقتلها 4000 طفل،وما يزيدعلى توثيق ومشاهدة من قبل العالم المتحرر في زمن الصورة وعالم السوشيال ميديا..للأسف الشديد في غياب إنسانية الإنسان وتوحش بني البشر في التلذذ بدم الضعفاء والأبرياء ،لا تقبله أية ديانة ولا أية ملة فوق الأرض..!

أما فيما يخص العتاد المتوجه لأوكرانيا المفصل،فبعزة تقول للعالم نحن نقوم بعمل إنساني وتحرري وندافع ضدالنازية التي أحياهابوتين السفاح للدماء على دولة مستقلة،ونحن نزرع بذور الديمقراطية والحرية والتحرر لدى الشعوب عبر العالم ..!وروسيا دولة مغتصبة للأرض ودولة احتلال:وإسرائيل تلك قضية تاريخية..ونسى التاريخ أن بريطانيا والغرب بعدما تزايد عدد اليهود في أوروبا فكروا في التخلص منهم بوعد بلفور المشؤوم على أمة العربان كلها..!!!روسيا تشن حربها على المدن ،وتقتل الأبرياء :إسرائيل تعرضت يوم 07 أكتوبر لعدوان همجي من طرف المخربين ،ومن حقها الدفاع عن نفسها،وحصولها على كل الدعم العسكري والإنساني والمالي واللوجيستيكي من طرف القوات الخاصة لألمانياوأمريكا وانضافت قوات خاصة بريطانية للحلف،هم يحاربون العربان بجميع جيوشهم النظامية أم تنظيم للمقاومة من أجل تحرير أرضه، اسمه حماس في قطاع مكتظ، بل يعرف أكبر كثافة سكانية فوق كوكبنا ،لكن قرآننا فيه ما فيه من الأجوبة في مثل هذه المواقف،ولنا من الدروس والعبر بين غزوتي بدروحنين، على أن النصر بيد الله،وأن فوق سحاب طائراتهم التي تقتل النفوس البريئة بدون حق،هناك ملائكة ورب جبار، لما يطغى الظالمون فوق هذه الأرض، ينزل العذاب الأليم..

ولنأخذ المعنى والعبر من آيات قرآننا الكريم.إذ يقول تعالى في محكم تنزيله   :

-وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (39) فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ *العنكبوت

♦ ﴿ وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ﴾.* الكهف

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ *الشورى

قلق الهوية بين الانتماء إلى الأرض ودعاية الصهيونية

صورة اليهودي المغربي في رواية "زغاريد الموت"

عبد الكريم جويطي 

- ألم يقل له الحكيم بن دودو عقب حوار ساخن بينهما :

- (إنك في قلب حركة عمياء وستعرف هذا في وقت ما)؟

- قد يرحل إلى هناك ،حيث الأرض الموعودة،لكنه لن يكون في أرضه،لن يعيش مطمئنا؛سيكون مثل أمومة زوجته" إيزا" لتلك الطفلة التي تبنتها بعد أن تنازلت عنها مكرهة أمها الحقيقية ،المراهقة المسلمة.. 

العرب ازدادوا بغضا ومقتا وكرها لأمريكا،وكل شئ يرتبط بها، ليس من العربان فقط بل من طرف كل مسلمي العالم ..وما مقاطعة منتوجاتها إلا صورة من التدمر وهم في عز مقاطعة لمنتوجاتها من كوكاكولا وبيبسي وماكدونالدزوغيرها ،كتعبير عن الأسلحة المدمرة فوق رؤوس إخوانهم الفلسطينيين..هي من أموالهم التي ينشطون بها تجارتهم،وهم بالملايير عبر العالم .. وأصبحت عدوة ثانية للعربان بعد إسرائيل، وأجندتها في عالم الميز العنصري فوق الأراضي الفلسطينية،وما برحت الشعوب العربية بأكثر من معروفة،بما فيها صراعاتها الإقليمية وتشبيهها بالسرطان الخبيث في جسم عربي تم زرعه منذ 1948برعاية بريطانية منذ الحرب العالميةالثانية،لكن هذه عداوة تاريخيةلأنهاحرب دينية أحب من أحب وكره من كره،المسيحية بكل تلويناتها واليهودية بتلمودها وأساطيرها.. لما كتبه اليهود في دستورهم الجديد ،كشعب الله المختار ،ولهم أساسيات كشعوب شتات عبر دول العالم،فهم لا يشبههم بني البشر،فما بالك بالعرب الذين يرفعون في كل مرة "الموت للعرب" وما قصف غزة بالنووي إلا بداية مشروعهم الديني في منطقة الشرق الأوسط من النيل إلى الفرات، ذاك هو معتقد اليهود كشعب محكوم عليه بأمر من رب السموات والأرض بأن يسكنوا الأرض، ولا يجئ بهم للأقصى إلاحينما يقترب الوقت الموعود .. 

قال تعالى :" فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا،وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا "

وما تصريحات بعض الساسة الصهاينة عندهم ضد مصر في تهجير أهل غزة لسيناء إلا ما يطمحون له من التوسع والهيمنة على أكثر من بلد في خليج العرب..

واستمعوا ماذا تقول الصحافة العبرية عن العرب في الفيديوا أسفله،عن كل العرب ،وعن كل شئ عندهم بعد 07 أكتوبر قد تغيرهم صاروا يكرهون العربان بشكل هستيري،لا مثيل له وتلك عقيدتهم منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ،ومعاناته مع أجدادهم ،وهو ما زال قرآنا نتلوه صباح مساء..

لكن السؤال المطروح عن المجتمع الثقافي والسياسي والمجتمعي كأمة عربان لها وجودها وثروتها وكينونتها فوق هذا الكوكب.. 

- فهل العالم العربان تغير أو سيتغير؟!

- سؤال مهم جدا ..

- وهل توحدت ساسته من الخليج إلى المحيط نحو الدفاع عن شعوبهم وضد هذا العدوان الرمزي والعقائدي والوجودي من النازيين الجدد !؟!

- أم أن العربان هم العربان كما ذكرهم المولى عز وجل في القرآن الكريم منهم إلا من رحم ربك..!

أسئلة  كثيرة تعيد طرح نفسها عن إسرائيل من الفرات إلى النيل، وما قاله صراحة نتنياهو لهم عن نبي لهم لم يذكر في قرآننا. ولا في كلام نبينا "

مرصد الأزهر يفضح نوايا نتنياهو بعد استدلاله بنبوءة إشعياء.. لم يقصد إبادة الفلسطينيين فقط.. والنبوءة تشمل دمار العراق ودمشق واليمن ومصر وقيام إسرائيل الكبرى بين النيل والفرات..والمرصد يؤكد: كل احتلال إلى زوال.منقول

 - هم قلقون لما وقع لهم بعد الحرب العالمية الثانية،و لخوفهم من الزوال و الخروج من أرض الميعاد ،واليوم هم أعلنوها في صحافتهم وإعلامهم غزة والضفة لبنان والعراق واليمن وسوريا وهلم جرا