الفريق الفوسفاطي OCK يحتاج للتدخلات السريعة إن وجدت بالفعل،لأنه دخل مرحلة الخطر .. عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم - المغرب

 



الفريق الفوسفاطي OCK يحتاج للتدخلات السريعة إن وجدت بالفعل،لأنه دخل مرحلة الخطر ..


عبد الرحيم هريوى

خريبكة اليوم - المغرب


وأنا أتابع مقابلة اليوم بين فريقي نهضة بركان وأولمبيك خريبكة ،وكان الألم يحرق أعصابي، وأنا أرى ما أراه من فريق يحمل ٱسم فوسفاطي،و ليس له من الفوسفاط لا مجمع رياضي كبير ولا مكانة له كفريق قوي بين أقوياء البطولة الوطنية ولا لمدينته ، أي من هنا  من خريبكة ..لا نعرف لغصة في الخلق، فمن نرثي رثاء الخنساء لأخيها صخر هل لفريق كرة متواجد في أسفل الترتيب أم لمدينة من أغنى المدن في العالم تعيش صغيرة في عيون الجغرافيا والتاريخ منذ الاستقلال إلى اليوم ..!؟!

وظلت عيوننا مشدودة للملعب البلدي الموروث عن الحقبة الفرنسية ،ومثله مثل المݣانا يعرف بعض التغييرات في المظهر والواجهات ،لكن الملاعب والمجمعات ليس لنا فيها نصيب ،لأننا مدينة صغيرة وملتقى الفن والإبداعات إن وجدت في زمان السينما الإفريقية ومع الراحل نور الدين الصايل 


 إنها مقابلة بدون مستوى المتوسط ،تابعنا أطوارها،وهي لا ترقى للبطولة ٱحترافية إن وجدت مع تحكيم دونكيشوتي في مقابلة بركان خريبكة والديربي مع بلوط وجيد ،ولعل ضعف نهضة بركان بدا للعيان  مؤخرا،ولكل من تابع الانهزام في عقر الدار ، وٱنتصارها كان بشطط تحكيمي بين وجلي تداولت فيه الركبان في منافسة الكأس، أما فيما يخص أولمبيك خريبكة،لقد بدأت ملامح توديعه للقسم الأول تتجلى أكثر ونحن نحصي خسائرنا من النقط في كل مقابلة نستقبل فيها،ونمني النفس بالانتصار ،الفريق الفوسفاطي اليوم هو في طريقه صوب المنحدر وماذا تنتظر بفريق " كيبريكولي.." ليس له مدرب ،وحتى الانتدابات لم تعط الإضافة..فريق كأعجاز نخل خاوية ..في ٱنتظار رحلة الوداع واتحاد طنجة اليوم قد عادت بفوز ثمين من مدينة فاس بهدف دون رد،ولعلها وجدت طريقها نحو الانتصارات خارج الديار وداخلها،لذلك فهي الآن أعادت للفريق روحه الجماعي والكل يريد الخروج من المنطقة المكهربة،أما خريبكة فهو فريق يعاني من زمان رغم مناصريه وجماهيره الكبيرة المتعطشة لرجوعه لعهد ولى بدون رجعة،الفريق ينهزم وبصعوبة يتعادل وبسهولة ينهزم،وامسى الإنهزام داخل الديار جد عادي أما الانتصار فمن رابع المستحيلات،ومثل هذا الفريق الذي يحقق مثل هذه النتائج ماذا عساك ان تقول او تكتب عنه ..شبه فريق كيسلك باش ما كاين ويعاني نفسيا وتقنيا وٱزداد  الأمر سوءا مع هروب المدرب،وتحمل المساعد عبد الصمد الوراد الدكة التقنية الذي يشهد على تساقط آخر أوراق شجرة الفريق الفوسفاطي وذلك ليس بغريب على مدينة لا شيء ننافس به وطنيا لا تنمية ولا كرة ولا بنية تحتية ولنا القطار ..ولنا الغبار..ولنا الحر والقر والشوارع المحفرة..ويكفينا فخرا ان يقال خريبكة تمتلك أكبر ٱحتياطي علامي من الفوسفاط ب 70في المائة وإن شاء الله سيحولونها لدبي المغرب ..ولمحمود درويش قولة شعرية : على هذه الأرض ما يستحق الحياة ..لكن لأهل السياسة والأحزاب مشاغلهم ونظرتهم لمستقبل مدينة العامريات..وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ..وكل هالك إلا وجهه  ..عشت ما شئت فإنك راحل ..واحبب ما شئت فإنك مفارقك .. الكبار في هذا الوطن السعيد ،وحتى المدرب البرتغالي الذي ظل يصيح ويجاري الأتعاب التي تلاحقه ،وبالكاد انتصر على حسنية أݣادير ..قال ما قاله بالعامية..!


 " باز ليكم الخوت في هاذ لمدينة  وهاذ الفرقة حتى خطة ما تتنفع معاها وخا تجيبو مورينو براسو يتقهر ..ولعله حينما يعود لوطنه  ويكتب مذكراته ..ذكرياتي الأليمة بمدينة الفوسفاط خريبكة ..!"


الفريق الفوسفاطي يحتاج للتدخلات السريعة إن وجدت بالفعل،لأنه دخل مرحلة الخطر ..وليس كل مرة تسلم الجرة ..هو الآن من المغادرين إلا إذا ما وقعت معجزة..نجزم بأن لا يوجد في خريبكة من هم يقومون بتسيير وتدبير وحكامة،وبقلوب على الفريق إلا ما رحم ربك ..ولو فيس OCP يبقى الراعي الأول والأخير للفريق تنمويا وأخلاقيا والمستفيد الأكبر من ما انعمه الله عليها من معدن الفوسفاط..!؟





تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى