هل أمسى تجديد ربان الفريق الخريبكي الآن مسألة وقت فقط، و صار الأمر ضروريا لضعف في النتائج ..؟!!؟ عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم - المغرب
وأنا في مهمة جس نبض ومن نوع خاص للشارع الكروي للمدينة الفوسفاطية بخريبكة،والتلقائي بأناس يعشقون الفريق الأخضر، وذلك بعد هروب المدرب البرتغالي ريكاردو فيرموزينهو دون علم المكتب المسير، أوكما يتداول بأن اتصاله تم هاتفيا معلنا بذلك استقالته أي "اعطا حمارو..!!"كتعبير مغربي لمثل ظروفه تلك..أو " وحتى شي قط ما تيهرب من دار العرس..!! "وذلك مع ما يعيشه الفريق الفوسفاطي OCK من الظروف الصعبة والتقلبات على جميع الأصعدة أي بأن الفريق يعيش الاستثناء ويلازمه في جانبه التقني والإداري سواء كان ذلك في الماضي أوالحاضر أوفي المستقبل ..!!
ولعله إن وجدت معه البركة، لربما قد يخرج منها معافى للمرة الرابعة،أي من عنق الزجاجة إن ٱستطاع لذلك سبيلا ..وحتى آخر دورة من البطولة الوطنية لفرق الصفوة بالقسم الأول،وذاك ما لا نتمناه بالمطلق لعشق ورثناه ولفريق أحببناه منذ زمن بعيد،ولاناقة لنا ولا جمل..ولاطمع لنا في حليب ضرعها..وقد صارت شبيهة بالفينيق الذي يخرج من رماده..ولها ما لها من التراجعات والسقطات، ومع المزيد من الاستنزاف للنقط،في فرص ذهبية قد لا تعوض مع مابقي من الاستحقاقات، وخاصة داخل الميدان.. وكان آخرها مقابلة البارحة أمام المغرب الفاسي بأخطاء دفاعية قاتلة..ومن أجل تسلق الرتب والوصول إلى بر النجاة..ولا بد من مدرب جديد للتعويض السريع،و له من المؤهلات ما سيساهم به في إنقاذ ما يمكن إنقاذه..
واليوم يكون قد خرج الرئيس الجديد يوسف ججيلي عبر الإعلام الرقمي المباشر كي يتولى مهمة الظهور في الواجهة كمسير ومدبر هذه المرحلة ومدافعا عن مصالح الفريق بكل ما أوتي من صبر وأناة ونفس طويل وسط العجاج الكثيف للذاريات ..!
ورغم أن حالة مدينتنا الثرية ألفت من زمان بأن تعيش في قاعة الانتظارات ..وليس ذلك على الفريق الكروي منها ببعيد..!
- والكل في هذه المدينة المغبونة يعرف ويفهم في الكرة ..!
- فهل حان الوقت كي نستعجل الزمان في ملء الفراغ الغير الطبيعي بمدرب رئيسي للفريق، وإيجاد من يعوض البرتغالي ريكاردو فيرموزينهو ،ونحن في مرحلة حرجة يمر منها الفريق الفوسفاطي لوصيكا OCK بعد تعادله مع فريق المغرب الفاسي البارحة ..!
- فهل وضعت لوصيكا OCK قدميها على المنحدر .. !؟
- وهل هناك من يريد ان يسقط آخر ورقة شجرة التوت لمدينة تعرت رغم ثرائها بفوسفاطها .وبالبقاء على فريق بدون ربان في الدكة التقنية ،وهو يعيش في غرفة المستعجلات ويحتاج لكل الغيورين على الفريق والمدينة كي يلتفوا حوله عبر الدعم والمساندة قبل أن يمسي الهبوط نحو المنحدر أمرا حتميا.. ؟!
والسؤال الخفي والمقلق هاهنا من له المصلحة الخفية في سقوط الفريق الفوسفاطي للقسم الثاني كي يجاور مدينة ثرية نزلت من التقسيم الترابي الأول من الرتبة الثانية في جهة الشاوية ورديغة إلى قسم الهواة في الجهة الموسعة ولم يبق يذكر اسمها مع جهة بني ملال- خنيفرة..؟!
وما إثارتنا للموضوع إلا من أجل نقاش رياضي هادف وبدون حساسيات وهمنا الوحيد مصلحة الفريق وليس لنا أي مصالح زائلة بضمير عاشق للمدينة والفريق معا ..!!
تعليقات
إرسال تعليق