في عالم الموسيقى عبر سيمفونية من الكلمات "الشاعرة المغربية تورية لغريب ..! ع.الرحيم هريوىال خريبݣة اليوم المغرب
في عالم الموسيقى عبر سيمفونية من الكلمات "الشاعرة المغربية تورية لغريب ..!
01 - توطئة عن نص أدبي :
ولعلك تكتبين شاعرتنا" تورية لغريب "بلغة الشعر العميق ،وبصور من حمولة ذاكرة من مكتبة ثقافية ترافق أناملك, لكي تخطين العبارة الضيقة،والواسعة في الأفق، ولذلك تبقى كلماتك موزونة بعشق وذكاء في عالم ٱنتقاء المفردات، في عالم الكتابة الأدبية المتفردة والقوية ..
ونمضي حيثما نريد أن نكون أسياد لغتنا ..!! لأن بها نعيش ونحيا حياة حقيقية وسط نصوصنا في عالم التفاعل النصي عبر العالم الافتراضي اليوم،والتي تبقى عذراء، ونحن الذين نملك ناصيتها ونقول عكس ما قاله باخثين "
لا يوجد أي نص بكر فكل نص هو ٱمتداد لنص قبله..!"
لكل ما سبق نقول :
على سلامتك شاعرتنا " تورية لغريب" لكنني قد أخالفك الرأي في المسكن الذي يأويك ،والذي يبقى بيتك الجميل والرائع بهندسة معمارية من إبداع للكلمات، ومن جملك الشعرية المنتقاة،والتي صارت تجوب العالم الأزرق عبر لحظات وازمنة تختارينها كي تكونين بين ساكنة لحاضرة من الشعراء والشاعرات ..
وألف تحية لتسجيل حضورك من جديد بيننا بهذا النص الأدبي الرائع والجميل،من التشبيه وصور من الاستعارات،وهو يحكي ما يحكيه للقراء مناصفة، حقيقة الألم بوجهة نظر كاتبة وشاعرة تشعر بسعادتها في عالم موسيقى عبر وسيمفونية الكلمات ..!
- 02 النص الأدبي للشاعرة تورية لغريب
شكرا للقلوب الرائعة التي ساندتني خلال فترة المرض...محبتي الخالصة لكم لكن ..
دمتم بصحة وسلامة..
عندما زارني الألم...ناولتُه ما بقي من صبر في قلبي الآمن، لكنّني لم أدلّه على رصيد الدموع المودعة في خزانة الزمن...كل مافعلته... أنّني أفصحت له عما ضاع مني في حقيبة العمر...فرافقني لفصل آخر من مسرحية الحياة ...ولعبتُ دور البطولة فيه على مضض..
شكرا للألم، الذي علّمني أنّ الكفّ عن الكتابة زنزانة عالية أسوارها داخل الذات المبدعة، وأنّ القِلاع المتينة للحروف أساسُها الألم وسقفها الإبداع ..
أيها الجسد المتعب..
أحتاج قليلا من الليل حتى أكسر جليد الصمت
أحتاج اسما جديدا وعنوانا لبيت لم يسكنني بعد
ريثما يكتمل الخراب في جوف الحكايات الناقصة..
سيكون عليّ أن أُلمِّع الفراغات الصّدئة
من بقايا الحب، والحنين، وعبارات الشوق الذّابلة
وأتصدّق بحشائش القلق لغيمة عابرة
ففي لمعة الأسى
ما يكسر الدمع على شرفة المحاجر
ليصير المنديل كفنا
ليخضرّ الموت الذابل
في كفّ الأنين
تورية_لغريب
تعليقات
إرسال تعليق