تبادل للغة من موسيقى الكلمات العفوية بين أخوين يجمعهما النص الأدبي وعوالمه عبد الرحيم هريوى

 تبادل للغة من موسيقى الكلمات العفوية

 بين أخوين  يجمعهما النص الأدبي وعوالمه

توضيب

عبد الرحيم هريوى

كتبت بلغة الجسد والروح معا،فأعطيت للفظ قوته وللمعنى مجازه،وصرت بيننا الكبير المتعالي في همة وعنفوان بالكلمة التي تكسر الصخر..ما اجمل لغتك التي تعطي للقارئ صورتك التي تشع جمالا ورونقا وخيالا في ساحة وغى الأدب الإنساني،الذي لا يحمل قلمه إلا أشجع الشجعان ،وكأني بك في معترك حياة تناضل من أجل الوجود الخلاق،وبقوة وبسالة بطل أسطوري تواجه كل الصعاب،أوديسيوس في ملحمة الاوديسة سيدي علال يخوض غمار الأمواج ومواجهة تحديات الظلمات والبحار..ولولا صدق تعابيرك ما جاز لي أن أكون بالقرب منك بقلمي وروحي بعيدا عنك بجسدي لذلك فقد اتخذك صديقا في عالم الأدب الذي نتنفس هواءه،ونفر إليه لحاجة في نفوسنا كي نقول للآخر وللعالم أننا نشارككم زمانكم المضطرب وحياتكم الصعبة في أوقات نعيشها تتحدانا جميعا لأن سفينة الحياة تحملنا للمجهول " أيها الموتى تحت الأرض قوموا..فإن الأحياء تحت الأرض قد ماتوا..عيدك أعياد وبشائرك في ازدياد أخي وصديقي علال

- ع.الرحيم هريوى.

  * * *

عبد الرحيم هريوى اخجلتني سيدي المحترم بتواضعك الكبير ، وفعلا أنت كبير بكل ما تحمل الكلمه من معاني ودلالات ،لكونك صاحب القلم الدقيق المعنى والمبنى ، تكتب بحرقة الكاتبة الوازنة التي تسكن الأعماق من اللمحة الأولى ، فمنذعرفت حرفك وأنا أغرق في مفردات نصوصك المتنوعة سواء الأدبية أو الصحفية التي تترجم مدى قوة إلمامك بالميادين الإبداعية والتي تحفزنا لمعانقة رؤيتك الثاقبة ، فكل كتاباتك ومنهجك الجميل يجعلاني أتشبت بصداقتي لك الروحية والإبداعية ،واعتز بأمثالك لكونك تستحق المصاحبة ،دمت اعز الأساتذة الأفاضل الذين هم سند المعرفة والحكمة القوية في الحياة عيد مبارك سعيد وكل عام وأنت بألف ألف خير سيدي عبد الرحيم هريوي الرجل العصامي والمناسب في المكان المناسب .

- علال أب أشرف الجعدوني.