نجود الطفلة اليمنية Moi Nojoud 10 Ans,DIVORCÉE التي تبكيك قصتها المؤلمة والحزينة عبر هذه الرواية التي دونت بلغة موليير..!! عبد الرحيم هريوى خريبكة - المغرب
نجود الطفلة اليمنية Moi Nojoud 10 Ans,DIVORCÉE التي تبكيك قصتها المؤلمة والحزينة عبر هذه الرواية التي دونت بلغة موليير..!!
عبد الرحيم هريوى
خريبكة - المغرب
Résumé;
À propos de l'auteur :
Biographie de Delphine Minoui
Delphine Minoui est grand reporter au Figaro et spécialiste du Moyen-Orient. Lauréate du prix Albert-Londres 2006 pour ses reportages en Iran et en Irak, elle sillonne le monde arabo-musulman depuis vingt ans. Son ouvrage Je vous écris de Téhéran est disponible en Points.
نتقاسم معكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر العالم الافتراضي.. صورة جد معبرة لغلاف بٱسم بطلة هذه الرواية العالمية باللغة الفرنسية إنها (نجود..Nojoud) للطفلة اليمنية ضحية تقاليد مجتمعية لا نقول فيها إلا أنها مستمدة من أعراف وطقوس وعادات المجتمعات البدائية ..!
هذه الرواية؛ بفصولها الطويلة جدا.. ولا أقول الممتعة ..ولا الشيقة بمعنى من المعاني بتعبير مجازي ..فقد أكذب على نفسي أولا ثم على القارئ ثانيا..
إنك حينما تغوص بين أحداثها ، لابد بأنك ستتورط مما لا شك فيه.. وتكون شاهدا كقارئ وقارئة.. وأنت تتابع شريطا لسيناريو فيلما وثائقيا تحت عنوان:
(في اليمن البلد العربي والإسلامي يزوجون بناتهم بزواج خارج نطاق الأعراف الإنسانية وهن في سن التاسعة والعاشرة ،ويلدن فريقا لكرة اليد وهن في السن العشرين..!!)
فأي همجية أكبر من هذه..!؟
فهؤلاء؛ الذين ينتسبون ، أو هم من جنس العرب..أي بفحولتهم الحيوانية ..يقتلون طفولة أطفالهم لإشباع نزواتهم وشهواتهم المريضة..!
فذاك ما قرأته وما كنت شاهدا عليه من فصول هاته الرواية المؤلمة الحزينة..ولعلي تضامنت بقلبي وعقلي وجوارحي كلها ..على وحشية جنسية حين تغيب الأسرة وتربيتها وقيمها الإنسانية ..وحين نتحول لأفراد قبيلة من القبائل الغابرة، والتي تعيش في الأدغال مع الحيوانات.. إذ تقلدها في كل شئ.. وفي غياب تحكيم العقل البشري المعطل لديهم طبعا.. والمشاعر والوجدان الإنسانيين..!
وصدق من قال : ((لا يوجد حيوان في العالم أكثر وحشية من الإنسان.."))
الرواية كتبت باللغة الفرنسية( لغة موليير..) والتي لا أحبها ولا أعشقها البثة.. لحساسيات كثيرة أحملها كثقافة خاصة ، ومنها التاريخية والقومية، وما يمثله الجنس الفرنسي للعرب والأفارقة عموما عبر التاريخ الحديث والمعاصر من نهب واستعمار دائم إلى اليوم ، وسرقة خيراتها.. ووقوفه الدائم في وجه أي تنمية حقيقية لدول الجنوب بشتى تحراميات التي يتقنونها، والجنوب الذي يبقى بقرة حلوب لها، وشعوبها عبيدا يساهمون في رفاهية المجتمع الإليزي على الدوام..!
اللغة الفرنسية التي فرضت علينا و تعلمناها بصعوبة كبيرة.. في إطار الفرنكوفونية بإفريقيا التي لن تشرق شمسها ما دامت فرنسا دولة قوية ..وهذه هي الحقيقة بدون تجميل وتمويه ..والفرنسية اليوم من أضعف اللغات العالمية اليوم ..لأنها تحمل ضعفها معها وتعقيداتها كذلك ..يا من يحمونها في مقرراتنا رغم احتضارها الأخير..
لكن لا بأس بأن نغض الطرف اليوم عن هذا وذاك ..ولكنه مكره أخاك لا بطل..أي حينما نهتم بها كلغة عاشت مجدها في زمان باريس الأنوار.. وكانت محج العالم في عالم الثقافة والأدب والفنون وكل الإبداعات الإنسانية ..!
رواية وهي تراجيديا إنسانية بكل المقاييس ..!
ليست فوق الخشبة لمسرحية شكسبير/ هاملت..!
ولا من تراث الثقافة المسرحية اليونانية..!
هي من واقع عربي متخلف، يعيش بعيدا عن كل ما هو إنساني-حضاري..!
إنها فصول كتاب كله
آلام نفسية وجروح عميقة..
وأحزان
وفراق
ومواجع
وظلم قهري للذات
وبكاء متواصل.
تجعلك وسط شعاب هذه القصة المرعبة لهذه الطفلة، وهي تعيش بين أحضان مجتمع يمني متخلف في تقاليده عن حضارة الشعوب المعاصرة.. وهو لم يتخلص بعد بوعي مجتمعي غائب من تقاليده البالية هاته..
ولكن يبقى بالفعل عالم القراءة عالم مجنون، فقد تجعلك قراءتك لبعض النصوص الأدبية تعيش الواقع أكثر من الكاتب نفسه..!!
نجود Nojoud تلك الطفلة اليمنية البريئة التي اغتصبوا طفولتها
وجعلوا من طفولتها مأتما لها وألبسوها السواد..
تلك الطفلة التي شدت أنفاسي طيلة شهور قد خلت..
ولم أتعب من معايشة أحداثها أولا بأول و تعاطفت معها كواحدة من بناتي ..وتألمت لحالها وحال بؤسها الشديد .. لطفلة ابنة العشر سنوات باعها والدها في سوق النخاسة في زمان حقوق الطفل والتعليم والرعاية الاجتماعية للأسرة لأطفالها من كل إقصاء وتوفير كل السبل من أجل التمدرس ..!
ولكي نكون أقرب للنص المقروء Moi Nojoud 10 Ans,DIVORCÉE والذي نتقاسمه عبر العالم الافتراضي اليوم. أخذت من الكتاب بعض المقاطع التي تتكلم بلسان حال طفلة حرموها من أعز فترة من عمرها واغتصبوها باسم الشريعة والملة والحديث حتى تكون زوجة لمفترس عمره يتعدى الثلاثين..
L’année dernière ,une de nos élèves de treize ans a tout d’un coup quitté L’école .Sans donner de raison .Au début ,j’ai cru qu’elle allait revenir .Et puis les semaines sont passées,mais on n’a jamais eu aucune nouvelle d’elle .Jusqu’au jour ou ,il y’a quelques mois ,j’ai appris que la petite avait été mariée et qu’elle avait eu un bébe..A treize ans..!!
j,ai été forcée d'arrêter L'école en deuxième année,juste avant que ma vie ne se transforme en cauchemar,et à part mon prénom ,Nojoud .je ne sais pas écrire grand - chose.
Un soir du mois de février 2008,alors que je venais de rentrer à la maison ,aba m'annonça qu’il avait une nouvelle.
-Nojoud ,tu vas bientôt te marier ,me dit -i!
Mais je sais ce que je veux .Oui ,je veux en finir avec cet enfer .J’en ai assez de souffrir en silence
je me sens petite ,toute petite .J’ai perdu le contrôle de mon
corps et de mes gestes .J’ai froid à l'extérieur ,mais je brûle à
Il y a comme quelque choses de sali en moi .J’ai soif .Je suis en colère ,mais je n’arrive pas à le dire .Omma ,tu es trop loin pour que je t’appelle au secours.Aba,pourquoi m'as tu mariée ?Pourquoi,Pourquoi moi ??Et pourquoi personne ne m’a prévenue de ce qui allait m’arriver?Qu’est-ce que j’ai fait pour mériter ça?
je veux rentrer chez moi..!!
khardji ,mon village natal ,était devenu pour moi une prison..!
Ce 10 novembre 2008 ,la plus jeune divorcée du monde vient de recevoir,à New York,le prix de la Femme de l’année.
Nojoud ne le réalise peut -être pas encore ,mais elle a réellement brisé un tabou .En faisant le tour de la planète ,la nouvelle de son divorce ,relayée par de nombreux médias internationaux,a permis de mettre fin au silence qui pèse sur une pratique malheureusement très fréquente dans de nombreux autres pays: Afghanistan ,Égypte,Inde,Iran,Mali,Pakistan.
تعليقات
إرسال تعليق