أي اسم يليق يا فاطمة الزهراء..أهو وحيد أم عزيز خليلوزيتش..!؟ قصة قصيرة - هريوى عبدالرحيم خريبكة -المغرب





أي اسم يليق يا فاطمة الزهراء

أهو وحيد أم عزيز خليلوزيتش..!؟  

قصة قصيرة // هريوى عبدالرحيم

 خريبكة-المغرب

 Fatima Zahra Kld 


كانت السبب في تدوين هذه القصة القصيرة ،ليس حبا في الكتابة ولا في الكرة، ولا حتى في اللاعب زياش الذي ظل في عيون عشاقه مردونا المغرب، ولكن هو القلم وحده ..ووحيد خليلوزيتش وحده..وتهنا بقلمنا نزجي به الوقت في جو طقس صيفي خريبكي حار ، حرارة الرمضاء في صحراء جزيرة العرب..!! وهو طقس لا يعرفه أحد غيرنا قوة وأثر صهده  على النفوس وحياة النناس ، ما عدا مدن المعدن الأخرى، و التي تشبهنا ،فهو طقس ألفناه وازدادت دراجته أي حار صيفا وبارد شتاء..!!


- التدونة كما نشرت عبر الفيس بوك ..


انتهت المقابلة ضد الفريق الليبيري كما بدأت ولا أحد مقتنع اليوم بمستوى هذا المنتخب مهما حاولنا أن نذر الغبار في عيون الجماهير المغربية العاشقة لمنتخبها شتان بين منتخب هنري ميشال والذي ٱسمه عزيز خليلوزيتشFatima Zahra Kld

وحيد و ليس عزيز...

لاحظت فاطمة الزهراء  Fatima Zahra Kld عبر تدوينة لي عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشكورة ،بأنني وقعت في المحظور الكتابي، ولم أنتبه لأفضح خطأ ٱرتكبته في حق الكرة والمجتمع الكروي المغربيين، وسميت الأشياء بغير مسمياتها،أي أنني سميت مدربنا الحالي للنخبة الوطنية : " عزيزا بدل وحيدا " وها هنا تداركت الأمر ،ولكنني عدت و قلت مع نفسي هناك بون شاسع بين الاسمين في المعنى والمقصود بالطبع ،لذلك كان لا بد أن نوضح الأمور و بشكل من التفسير بين ما يصبو له كل ٱسم على حدة..!!


وكتبت  إلى الأخت فاطمة الزهراء تعليقي على الهامش كما يلي:


بالفعل أختي فاطمة الزهراء،هو الرجل صاحب القامة الطويلة.. وهو يمشي..مرفوع الرأس يمشي..فوق العشب يمشي..!!

- وهو بٱسمه الصعب ،الذي عاش بيننا في أحلك الأيام و الظروف الصحية ، ورافقناه  لأكثر من حولين كاملين..!!

-وهو الذي لم يجب أدغال إفريقيا إلا مرتين متتاليتين في المحفل الكروي الإفريقي بالكاميرون،وأمام الكونغو الديمقراطية في تصفيات كأس العالم..!

لكن لحظه السعيد، فكل باقي المقابلات الرسمية للنخبة الوطنية أجريت في المغرب، مما جعله ينتصر لنفسه ضد فوزي لقجع وباقي طاقم الجامعة برمتها،لأنه ظل ينتصر بفريق وطني بالكاد ينتصر ..انتصر أو لا تنتصر حتى ولو تنهزم فإنني مدربك بأي ثمن..وبنود العقد ربطة عنق أتزين بها مهما فعلت ومهما كان مستوى نخبتكم اليوم وفي المستقبل حتى سنة 2025 أنا المدرب الوحيد لمنتخبكم وليس لكم من دوني أي وحيد آخر!!

 وهو الوحيد الذي ظل يمشي  و بقراراته البيزنطية ، وما تصنعه أفكاره ويده يبقى الوحيد في الرأي والكلام في مواجهة فوزي لقجع حتى ولو طارت معزة،..


قلت لفاطمة الزهراء 

أختاه كثير عليه بأن يكون العزيز بيننا وبين و جماهيرنا التي تستقبله بالصفير بالملعب في كل مرة ..!!

وسيبقى حتى ولو سبنا ولو تحدى كل خطوطه الحمراء،لأن له الحصانة الكروية حتى ولو قال فينا أي قبح وذمنا نحن الجماهير التي تملأ جنبات ملعبي الرباط والدار البيضاء بالألوان الحمراء والخضراء..


ولكننا ؛ يصدق فينا ما قالوه عنا:

"  إذا ما كنت في المغرب فلا تستغرب..!! " 

أما في عالم الكرة عندنا وباسم الله الرحمان الرحيم ..وكأنك بوادي عبقر حيث كان في الجاهلية بالجزيرة العربية، يعتقدون بأن في ذاك المكان بالضبط، يستوطن الشياطين والعفاريت،ولأن كل من أراد أن يصبح ولده شاعرا في المستقبل ما عليه إلا أن يرسله إلى ذاك الوادي المشهور..وكل من أراد أن يعيش طقوسنا الغريبة في أشياء كثيرة ثقافية ومجتمعية وسياسية .. ويتعلم لغتنا الدارجة وما تحويه من معاني وألغاز ونكت وحكم  حجاياتنا، ولو طارت معزة.. وكل شئ شئ لا يوجد في أي مكان فوق هذه الأرض إلا في وطننا العزيز ،فما عليه إلا أن يزورنا ويطلع على ثقافتنا سواء في النقاش البيزنطي أو تسابقنا على الكلام والطعام معنا ،ونحن في حفلة أو عرس وعيوننا على ما سيكون من نصيب بطوننا وبأي طريقة وأسلوب حتى ولو كان مذلا طبعا..فكيف لعالم الكرة التي قال فيها الشاعر بوسريف إنها منبع الثقافة والوعي المجتمعي ولم تبق الثقافة محصورة في كاميرات المواسم و الملتقيات والأمسيات الشعرية ومعارض الكتاب وكله يتواجد من أجل تسويق صورة الثقافة،ولنا في رواية لغز «الغرفة 101» للروائي العالمي التي ظهرت في مدرجات ديربي المغرب ولم يفهمها المعلق الإماراتي ،الذي رفعته جماهير الرجاء الرياضي في المدرجات وآثار جدلاً واسعاً لما يحمله من دلالات ومعاني جمعت بين الرياضي والسياسي فكرة التيفو مأخوذة من رواية جورج أورويل الشهيرة 1984 التي تعد من المحرمات السياسية في أغلب الدول العربية إلا في وطنا المغرب الذي فيه مساحات من الحرية لأننا دولة أمة ومملكة ضاربة في القدم،وهذا نعتز ونفتخر به ..!!

 

المراجع المعتمدة  :


https://arabicpost.net/sports/2019/11/25/%d9%84%d8%ba%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d9%81%d8%a9-101-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%b8%d9%87%d8%b1%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%af%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d8%aa-%d8%af%d9%8a%d8%b1%d8%a8/


تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى