أهي القصيدة ملهمتك أم وجه ٱمرأة ظلت سجينة في الذاكرة شاعرنا العزيز..!؟! عبد الرحيم هريوى خريبكة - المغرب
انطباعات.. ووشائج لقارئ فنجان ..!!
- أهي القصيدة ملهمتك..!؟!
- أم هي ٱمرأة تطاردها في خيالك الشاعري كخيط دخان..!؟!
- أم هي ٱمرأة ظلت ساكنة في هوجاء الأحلام..!؟!
- لا أدري.. وأنت تدري ..!؟!
- لا أعلم.. وأنت تعلم..!؟؛
- كم هو جميل أن تكتب شعر الغزل حينما يناديك ويجعلك بين ضفتي أنهار زمانك الذي يسكن ذاكرتك ..!؟!
- كم صورة لٱمرأة تعيش كذكرى مرت وتركت سطورها معلقة في مذكرات الزمان..!؟!
- وكم من وجه نسائي ظل يحكي عن زمانه وبدون أن يفارق الماضي الذي ظل فيه سجينا..!؟!
جميل؛ بأن نجعل من الصورة الواقعية أو المتخيلة موضوع قصيدتنا كي نبدع نصوصنا ونصدح بكلمات بوحنا الدافئ، والذي يجعل القارئ والقارئة يشاركانك رومنسيتك الشاعرية، وكل واحد يراك حيث أنت بين ثنايا سطورك وبكل آلامك ولوعة فراقك وأشياء كثيرة تخفيها كشاعر حينما تتلاعب بأمكنة وأجساد و كلمات..!!
▪️ النص المقروء :
بوح عذري
عصرتُ غيمة
ونسجتُ منها معطفا
أزراره حبُّ الغمامِ
ورسمتُ على الماء اسمكِ
ونظمتُ قصيدة لكِ
هدية في عيد ميلادكِ
فأنت لست أنا
وأنا لستُ أنتِ
لكننا كيان واحد كما أنتِ
نستفيق على أنشوذة الصباح
والنهار وضاح
والليل حالك نوره أنتِ
يا فانوس أيامي يا أنتِ
دعينا نغني بصوت الحمام
ونرقص على وقع الغمام
فأنت قصيدة بالتمام..
ذ. المعانيد الشرقي ناجي
البلد: المغرب
تعليقات
إرسال تعليق