كيف نتقبل آختلافنا للآخر ..!!بين ثنايا سطورنا
!!..كيف نتقبل آختلافنا للآخر
لكل منا طباع تختلف عن الآخر، لكن في نهاية المطاف علينا أن نتقبل حجم الاختلاف بيننا، ولا أقصد بالاختلاف هنا أن ننسب لأنفسنا كل الصفات الخيرة ونضع في رقعة الاختلاف ما تبقى من الصفات الدونية، بل على الانسان أن يتقبل أن هناك من يتميز بصفات أخلاقية أفضل منه، وعدم تقبل هذا الأمر هو ما يجعل الأغلبية تترصد أخطاء هؤلاء أو تختلقهم، كما تعتبر ترفعهم عن بعض الأمور تمثيلا أو نفاقا ولكن كل ما في الأمر أن هذه العقول لا تستوعب وجود هذا النوع من الإختلاف. كن على يقين أن هناك من يفكر بطريقة مختلفة عنك وربما هي الأقرب للصواب، وأن هناك فئة صادقة لدرجة أنها لا ترضى لنفسها أشياء مزيفة، وأن هناك من كرامته تحكم على مجموعة من خطواته، و هذا النوع من الاختلاف إما ان تتقبله و تستفيد منه واما أن ترفضه وتحاربه.
تعليقات
إرسال تعليق