▪️في حضرة و ضيافة الساعة الإضافية لابني رضوان.
أقصوصة عن ٱبني" رضوان" ومعاناته مع الساعة الإضافية.
▪️بقلم الكاتب// عبد الرحيم هريوى▪️
▪️ذاك “ابني الصغير " رضوان " الذي ما يزال نائما حتى الساعة وهو الذي يخرج مباشرة بعد عودة جده الحاج موحى من المسجد بعد صلاة فريضة الصبح، ويغادر المسكين البرئ البيت في الظلام الكامل..!!
- ونحن بقلوبنا الرحيمة، ننتظر عودته فيه..!!
▪️آبني الصغير "رضوان "يسافر مكرها طيلة أيام الأسبوع دون تناوله لوجبة الفطور المهمة بل المهمة جدا كوجبة أساسية وضرورية في اليوم، والصحية في تنشيط ذاته وتقوية استعداده النفسي والجسمي والذكائي، للمشاركة بشكل طبيعي فيما سيقدم له من دروس في الفصل..!
- وما سيهضمه.. !
- وما يكون له من نصيب من التحصيل المدرسي بين قوسين ..!
- ٱبني الصغير" رضوان "مسافر على الدوام عبر النقل المدرسي السريع، هناك وهناك وهناك بين الالتواءات والمنعرجات و الزقاق والشوارع رغم أنفه ..!
هناك رضوان ٱبني الصغير يتمم نومه، وحتى وإن طال به المقام على الكرسي المتحرك ،فلا يعرف البرئ نفسه..!
- هل هو مازال مضطجعا في سباته بالبيت..!؟
- أم انتقل به طائر الرخ الخرافي العجيب إلى عالمه الغريب والسحري..!؟
- والذي لا يعرف البرئ أم هو حلم ظل يعيشه حين تطأ قدماه أرض المؤسسة المعلومة، وهو وسط ضجيج وصراخ وأصوات شتى لا حد لها ..وهو الآن بالساحة، و لكي يعاد له وعيه بالمكان والإيقاع الزمني المتواجد فيه..!؟!
- وهو الذي قد نزل لتوه من الفضاء الخارجي..!؟!
- إنها اعتباطية بكل المقاييس..!
- و في عمق ..!
-وفي عناق كاريكاتوري .مع الواقع الحقيقي والمتخيل..!
- فمن يا ترى يعذب من..!؟!
تعليقات
إرسال تعليق