الكيان بين الحياة والموت..!عبد الرحيم هريوى /الدار البيضاء اليوم/المغرب
في زمن الخريف السياسي لسرطان كيان زرعوه في جسد أمة العربان من سنة1948 إلى 7 أكتوبر 2023
اليوم نعيش مسلسل مرعب لنهاية الكيان
اليوم الكيان كلما ازداد خوفا من نهاية أسطورته ،كلما ازداد قتله وتدميره للشجر والحجر
الكيان العجيب الذي نزل عبر البراشيد من كواكب سماوية كي يستوطن أرض الأنبياء
وهل مثل هؤلاء الكائنات المريضة بالتعالي عن مخلوقات الأرض له شرف أرض فلسطين
كيان أصيب بمرض الجنون المتقدم وهو يرى ما صنعه من زيف وتزوير لحقيقته ينهار في كل يوم
يقتل الخيالات، ويقدف بنار طائراته المساجد والمدارس والطيور في السماء..فلا سلام ينشده فوق الأرض
يقتل في إيران ولبنان ويطلب من أمه مرضعته أمريكا وبريطانيا كي يتدخلا لحمايته
كيان ولد بعملية قيصرية ويخرج من عالمه بنفس الطريقة التي جاء بها
فلا العالم يحميه
ولا أمريكا قادرة على نفخ الروح في جسده الميت أكثر من مرة
كيان كشجر ميت في انتظار الفرن كي يتحول لرماد تذروه الرياح
التاريخ ذاكرته لا تقبل إلا النقاء والصفاء ،وتاريخ الأمم والشعوب لا تكتب بالدم والردم للأجساد كي ننتصر ونبني حضارة من وراء القضبان والسجون
العالم في انتظار النهاية لكيان استوطن في ذاك المكان كي يخيف ويرعب كل دول العربان وله كل الأسلحة الفتاكة لردع وأسراب من الطائرات والغواصات وحاملات الطائرات ..وكله من مصانع
ومن يتذكر تشرشل البريطاني الذي قال في العربان ما لم يقله أنس في خمرته عن طقوس الخيانة
إذا مات العرب ماتت الخيانة
تعليقات
إرسال تعليق