عن " صباح العبث الى حد العدم ..كتبت بعض أفكاري العابرة
عبد الرحيم هريوى
خريبكة - المغرب
ودونت الكاتبة " ما دونته على حائطها بالعالم الأزرق ،تشتكيه ضيق الحياة،وانسداد الأفق
صباح العبث الى حد العدم ،لم يعد هناك أشياء تغري بالانتشاء العظيم .فقط قشة الأمل نتشبث بها لاهتين.
فاطمة العبدي
وكان مني أن كتبت على الهامش ما كتبته..!
نحن وجدنا فوق هذا الكوكب كي نكون بهذه اللغة التي حققنا بها الوجود،ونستثمر فيها ،وما زلنا نصاحبها أبد الدهر كي نخلق لأنفسنا ذاك البصيص من الأمل ،وكل شيء شيء تراه عيوننا بلون السواد والقبح نعيد صياغته بحبر لغة الأمل،كي نعيش كبشر، ولكي تستمر الحياة بكل ألوان قوس قزح..
هي سوى لحظات ولحظات مرت بنا ودفنت في الماضي البعيد ونحن ما علينا إلا أن نعيد شريطها عبر ذاكرة الزمان الممتد من الماضي إلى الحاضر صوب المستقبل..من لحظات عشق و سعادة دفناها ،ونعطيها فرصة التواجد عبر خيالنا وتفكيرنا الفردي من جديد، في زمن الضيق والوباء والغلاء والقحط العامر وتقلبات أجواء الطقس، والطقوس بعالمنا الغريب والعجيب في كل شيء عن عيوننا وأحاسيسنا، وكأن هناك شيء ما سيحدث لا نعرفه، ولا نعرف شكله ولا مصدره.. لكننا بكل ثقة نقول كل الحبال راشية وبالية ومتقطعة إلا حبل التقوى والإيمان برب الأكوان، فحبله من مسد متين وبه نشد كي تطمئن قلوبنا عند ما يأتي وقت الرحيل..!
وبذلك كفى الله المؤمنين والمؤمنات شر غائب ينتظر..!!
تعليقات
إرسال تعليق