الشهيد رحل؛ وفي يده حجر..! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم/ المغرب
عبد الرحيم هريوى
الشهيد رحل؛ وفي يده حجر..!
عبد الرحيم هريوى
خريبكة اليوم/ المغرب
فوق جغرافية غزة الشهيد و الشاهد على الشهيد.
في جحيم غزة شهيد وشهيد وشهيد..!
فوق الأرض شهيد..و تحت الأرض شهيد..!
وشهيد ينعى إلى دار الخلد.وهو بالفعل جد سعيد.
وأرض غزة تبكي كل شهيد.وتريه كيف يقنص العدو من بعيد.
“وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”
وحتى شجر الزيتون الطيب يكره كل شيطان مريد.
وكل صهيوني يقتلع الحياة وينشر الخراب على كل صعيد.
وفي السماء شهيد وفوق الأرض شهيد.
والموت تسعف برحمة ورأفة كل شهيد.
تنقله على جناح ملائكة الرحمة وهو جد سعيد.
وفي كل شبر على أرض غزة محارب يقاوم الغزاة وبقربه شهيد.
العالم المتحضر والإنساني الظالم لغزة بالنار والتجويع والتشريد والحديد.
وكلهم اليوم؛ متفرجون على ما تصنعه ديموقراطية الميركافا بدم الشهيد.
ولا أحد اليوم يستطيع أن يوقف هذا العدوان البغيض.
وكيف لهم بأمريكا وبدول الغرب وقد عمروا البحر بكل أنواع من أصناف الحديد..!؟!
يغالبون الله وهو غالبهم في زمنهم هذا، الجديد..!
إذ يفتكون بشعب غزة بظلم وقهر وتجويع ،ولا يكفيهم هذا..!
بل يطلبون لهم هل من مزيد..!
والجبابرة قد هبوا لتقتيل شعب أعزل، فقير ،محاصر .وهم المرتزقة قد جاؤوا بظلم من كل رهط وصعيد..!
وفراعنة العالم اليوم، بزعامة من لا يخاف وعيد..!
هم القتلة..هم السفلة..هم المجرمون يسفكون الدماء الزكية ويبيدون شعب غزة بكامله .ويشهدون قتل الأطفال والنساء والشيوخ .ويجوعون من يريد الدفاع عن أرضه بالنار والحديد.
هم يريدون شعبا أعزلا بلا أنياب ولا لسان ولا أرض ولا وطن..!
***
***
تعليقات
إرسال تعليق