الكتابة عالم غريب..! بقلم الكاتب محمد لقعة
الكتابة عالم غريب..!
بقلم الكاتب
محمد لقعة
إن أخطر ما يهدد الإبداع هو سقوط الأدباء في شرك المؤسسات الأدبية الإستهلاكية،حيث يستمرؤون الجدل اللفظي والمماحكات القولية الأمر الذي يقعد الإبداع في الزوايا الخلفية، بينما تتصدر الأسماء المفرغة إبداعا والممتلئة بالأنا الصفوف الأمامية. لذلك ومن أجله لاأستطيع أن أحدد.ما إذا كنت قد بدأت الكتابة.؟؟
وما يمليه سؤال الكتابة، علي أن أجزم في حضرة الأدباء الكبار ملوك الذوق وأناقة الحرف وجمال الكلمات. الذين أعطوا للكتابة ذروة الفتنة والبهاء. الذين يتميزون بالغنى والتنوع، الذين يخلخلون الحياة، يعيدون خلقها بحب ورقة.. تلك الحياة العابقة بأطيب الأريج أنني قررت اعتزال الكتابة، لأني وجدت نفسي مقذوفا في عرائها غريبا عنها... ثمة عيون تقرأ وترنو بأمل إلى مستقبل الإبداع الراقي والأدب الرفيع..
مشاركة المنشور بالتدوينة التالية :
بقلم عبد الرحيم هريوى
دعني أقول لك سيدي محمد الكتابة عالم لا يدخله إلا الفئة المثقفة من النخبة المتعلمة إن وجدت بالفعل،وليس من السهل أن تكتب نصوصك بشموخ وتتحدى القارئ ،وتخلق لديه الدهشة والسؤال والقلق، من خلال ما تعطيه من مادة دسمة لم تأت من فراغ بل ذاكرة ثقافية جمعت من عمر طويل من القراءة والإطلاع. والبحث والتفكير والتكوين والمصاحبة للأقلام ومعاشرة جهابذة في عالم الفكر والحداثة..
فقف شامخا واحمل يراعك بين أناملك
وأدخل لأراضي الكتابة كفارس مقدام
ولا تهاب السهام ولا الرماح الأعداء
وكأني بك يا صاحبي حينذاك تقول ما قاله جبران خليل جبران :
لبيك للخطر حينما يناديني "
القراءة هذه عامة، وحق طبيعي لكل الناس ،وكل الناس يقرأون، أما الكتابة فهذه خاصة،لا يتم توظيف فيها إلا الكفاءات من العقول المنتجة للأفكار وفي أبهى سيناريوهات وإخراج والتي تكتسب الكفايات الاستراتيجية في عالم تدوين الحرف، ومعاشرة إنتاج النصوص ..
وإلى هنا وكفى سيدي محمد لقعة..
تعليقات
إرسال تعليق