هنا خريبݣة اليوم .. هل بالفعل يعيدون صيانة وتزفيت شارع مراكش ،أم أنا ما زلت في أحلام اليقظة في قصيدتي الشعرية ؟؟ بقلم عبد الرحيم هريوى-المغرب

 هنا خريبݣة اليوم .. هل بالفعل يعيدون صيانة وتزفيت شارع مراكش ،أم أنا ما زلت في أحلام اليقظة في قصيدتي الشعرية ..!؟!؟

هنا خريبݣة اليوم .. هل بالفعل هم منهمكون في إعادة صيانة وتزفيت شارع مراكش،أم أنا ما زلت في أحلام اليقظة في سيناريوهات قصيدتي الشعرية الطويلة تحت عنوان من لاأرض له فلا مطر له ..!؟!؟

التنمية التي كانت حلمنا في القصيدة الشعرية،هل بالفعل وجدت لها حيزا من المكان والزمان ها هنا بشارع مراكش..

والحكاية وما فيها وأنا أمر بسيارتي هذا المساء بشارع مراكش، ولما وصلت لمقر البلدية في ٱتجاه مسكن السيد عامل الإقليم تفاجأت حينما صادفتني حواجز تمنع المرور من هناك..فلما تفحصت المكان أكثر كي أعي ماهنالك،وأتمنى أن لا تكون قد خانتني بصيرتي وجدت الأشغال وقد ٱنطلقت بالفعل في إعادة صيانة وإصلاح شارع مراكش الرئيسي ..

ولما ابتعدت و بحكم عامل السن ،صرت أناجي دواخلي هل ما رأيته بالفعل حقيقة أم أنا ما زلت أحلم بتنمية بمدينة "فاتها الكار أو مشى عليها التران" كما يقوله المغاربة في مثل هذه المواقف،لما ينفض أحدنا الزمان أي لا خدمة لا قراية لا صنعة لاهم يحزنون..

وبعدها تساءلت إن وجد ذاك  الإصلاح بالفعل كما توقعت..

فلا تنسوا ياصاح شوارع أخرى أمست كارثية بكل المقاييس منها شاعر المغرب العربي والمسيرة الخضراء ..

ولكم واسع النظر..

ومع دخول الزفت إلى أراضينا إن هو في ذاك المكان قد حضر..

نتمناها بداية بشرى سعيدة وفتح مبين على مدينة ثرية بخيراتها الباطنية من أجل فتح ورش كبير لإعادة صيانة و إصلاح وتجهيز شوارع المدينة التي أمست خارجة الصلاحية ..

وليس من رأى وشاهد وعاين كمواطن ومواطنة .. كمن سمع وقرأ الخبر.ونحن نجوب حفرها يوميا منذ سنين ..!!