هل تسمح أوروبا يوما المتمثلة في الفيفا بوصول دولة إفريقية أو عربية أو مسلمة لنهائي كأس العالم ..؟ سؤال عبد الرحيم هريوى خريبكة- المغرب
مدونة عن الصورة لSaid Jaafr
سؤال...
- لا أظن البثة ولكم الدليل في قطر22 وما حيك في الكواليس للمنتخب المغربي
هي حرب حضارية دائمة ومستمرة في أكثر من مجال بين أمم وشعوب العالم بين عناصره البشرية، وليس هي حروب ومعارك كروية عبر محفل وملتقى عالمي عبر محطات جغرافية بعد كل أربع سنوات.تشارك فيها جميع القارات الخمس.ولكن لا يتوج فيه الا دول من أمريكا اللاتينية، ومن أوروبا.. وهؤلاء اللاعبون المغاربة الذين وحدوا و جمعوا الأمة العربية والإسلامية، واستيقظ العالم فجأة على أرض فلسطينية مغتصبة،و كل ذلك يحاربه الغرب منذ 13 قرن وما زال ..واستطاعوا أن يوحدوا عواصمهم من خلال السلطة الناعمة للعبة الكرة ..وبعد الدراسة والتتبع ،فكان لابد من العقاب لهذه النخبة من الفيفا(المافيا) التي أسسها الغرب وما زال يتحكم فيها..
والسؤال هل يسمح الغرب المسيحي بفوز فريق عربي أو مسلم برتبة ثالثة أو يحلم بنهائي؟؟
الجواب
لا وألف لا؛ والدليل ها هو أمامكم وقد عايشتموه ،وكان الضحية الأول والأخير، هو الفريق الوطني تحت سقف مؤامرة خفية تحكمت فيه صفارة الجن والشياطين والعفاريت المخلوقات اللامرئية..إذن هو سؤال فلسفي وحضاري،يتداخل فيها التاريخي والديني والعرقي والجغرافي، وهو جد معقد إلى حد كبير ،وله ارتباط ليس بواقع الكرة في البلدان الإفريقية والعربية والإسلامية بل بما تعانيه الأنظمة السياسية من تفكك وصراعات وتطاحنات، واعتبار الغرب ذاك القمر الذي تغنى به الشاعر في قصائده القديمة ..
يا قَمَـرَ اللّيْـلِ إذا أظلَمَـا // هـل يَـنْـقُصُ التَّـسليـمُ من سلَّمَـا
إنْ كنتَ لي بينَ الوَرَى ظالِماً// رَضيتُ أنْ تَبقى وأنْ تَظلِمَا
تعليقات
إرسال تعليق