السلطة الأبوية للمستعمر تتحكم في تعامله مع شعوب إفريقيا حتى ولو في ماتش كرة..عبد الرحيم هريوى خريبكة-المغرب
رئيس دولة إيمانويل حضر للتشجيع ولما انتصر فريقه ذهب ليواسي الفريق الخصم المنهزم في مستودع الملابس ..!!
عبد الرحيم هريوى
خريبكة- المغرب
// انفض السوق الكروي للفيفا ولا نعترف به عالميا وهو البعيد كل البعد حقيقة عن ذلك، ولكنه أوروبي بٱمتياز ،وهم الذين يتحكمون في خيوطه من وراء الستار إلا اللمم،ولا بد من فائز تعترف به الفيفا وتحسبها جيداولا بد للأوروبين من نصيب الأسد فلا شيء سيتغير إلا بتغيير العالم
// الفيفا للكبار فقط ،لذاك المقصد قد وجدت، ولا عدالة تحكيمية فيها تنتظر وكل شيء لا يمر عن المعتاد إلا بعض الانفلاتات النادرة جدا لذلك العالم يحتاج اليوم لمنظمة كروية عالمية جديدة و بديلة عنها يسودها التنافس الشريف ولا تتحكم فيها دول أوروبا كدول استعمارية
لم أفهم شيئا هل سبق في تاريخ الفيفا والكرة أن رئيس دولة حضر لمقابلة ولما انتصر فريقه ذهب ليواسي الفريق الخصم المنهزم ..!! وأين على اللاعبين بمستودع الملابس ..هل اعتبره فريق باري سان جيرمان ضد ستيتيان ...السلطة الابوية للمستعمر لن تفارقه ..
على إثر الزيارة الأبوية وبلغة سياسة الكرة وهيمنة الأقوياء يزور ماكرون اللاعبين بعد ما نفذت الأجندة
▪️فرنسا ستبقى ضد النهوض والتنمية بالقارة الإفريقية بكل الطرق
▪️ذاك نوع من السلطة الأبوية في علم النفس يريد تمريرها لشعوب القارة الإفريقية ،التي تعيش مخلفات ما فعلته فرنسا الكولونيالية (نابوليون ) في شعوبها لقرون خلت،وما استنزفته من خيراتها وساهم في تنميتها وازدهارها الاقتصادي والاجتماعي وما يزال ..
إنه صنف من أصناف المنظور الأخلاقي والقيمي بلباسه الفرنسي الفرنكوفوني، فلا تنتظروا من ماما فرنسا أي خير ما عشتم، إنهم سبب تخلف وقهر قارة بكاملها، وذاك ما قالته عنه عما سبق رئيسة وزراء إيطاليا اليوم، وهي تعرف سرائره وعلاقاته في الهجرة السرية مع شركائه الأوروبيين أنفسهم،وهي تناديه بٱسمه يا ماكرون ..!
- من جوع الأفارقة..!؟؟
- ومن يشغل الأطفال..!؟!
- ومن ما زال يطبع عملات دول إفريقية ..!؟!
-ومن يستهزيء بشعوبها بشتى الطرق ..!؟!
هذه هي الفرنكوفونية يا شعوب إفريقيا الطواقة للتحرر والانصياع من هيمنة وسلطة الإليزي،فلا مستقبل لدينا اليوم معها..
أما الانجلوسكسون فلهم أفكارهم المخالفة و الغير استعمارية، بل هم يريدون الربح معك، ولا تهمهم أنت.. ولا يهمهم إن كنت تأكل وتلبس مثلهم، أو يمررون في تمرير ثقافتهم في هكذا علاقاتهم، عكس المستعمر التاريخي الفرنسي الفرنكوفوني الذي قهر إفريقيا ماضيا وحاضرا، وسيبقى يقهرها مستقبلا..ويفرض عليها لغة قد ماتت من زمان في مقرراتهم الدراسية، كلغة تابعة تاريخيا للمستعمر ما بقيت، وما الحملات التي يقوم بها إعلامها ، وهو يطبل ويغيط على المملكة المغربية الشريفة الضاربة في القدم، لأنه يعرف جيدا ما مشت عليه من سياسيات في إطار جنوب جنوب من أجل إنقاذ شعوبها مستقبلا ،وذلك عبر تنويع شركائها ، وخلق مشاريع تنموية للمستقبل..وكله تناهضه كابرانات الجزائر الشمولية الدولة العسكرية العدوة للشعوب الإفريقية ،واليد التي تضرب بها ماما فرنسا كل دولة لاتراها تكرس سياسة المستعمر الدائم وبدعم بطبيعة الحال من طرف اللوبي الفرنكوفوني الذي يركع لماما فرنسا، ويتواجد بأكثر من مراكز قرار لا يهمه إلا مصالحه الشخصية في غياب الوطنية والتحرر كما كانوا عليه أمثالهم الخونة لشعوبهم الطواقة للتحرر خلال حقبة الاستعمار المباشر..
تعليقات
إرسال تعليق