هل سننتصر لكتابة تاريخ جديد للشعب المغربي والعربي، ونهزم فينا دونيتنا .. !؟!؟ عبد الرحيم هريوى خريبكة /المغرب
ونهزم فينا دونيتنا .. !؟!؟
عبد الرحيم هريوى
خريبكة /المغرب
-ما وجدت أحسن من طرح نصف سؤال في بداية كتابة هذه السطور بعد الإنجاز الكروي التاريخي لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022
- فهل سننتصر لكتابة التاريخ الجديد للشعب المغربي والعربي ونعيد تاريخ دولة أبناء المرابطين والموحدين..ومعهم شعوب الأمة العربية على الدونية والانهزامية والأخذ بالعنصر الغربي،الذي يبقى ساحرنا ومثلنا الأعلى المتفوق علينا والمهيمن والمتسيد كعنصر بشري متميز بتقدمه العلمي والتقني والمدني..!؟
أي في التمثلات التي زرعها الاستعمار الأوروبي الثلاثي فينا لمدة قرون من الزمان، عبر تعاقب الأجيال والمتمثلة في (إسبانيا والبرتغال وفرنسا وإلى حد ما ألمانيا ) من باب الكرة.. إذا ما نحن أزحنا فرنسا ديغول هي الأخرى ليلة الأربعاء القادمة من النصف النهائي..!
لكل ذلك ماكرون فرنسي ومن وراءه سيحط الرحال في قطر لوقف ما يمكن توقيفه قبل فوات الأوان ..!
وذلك بصعود تركيا ناعمة جديدة بشمال إفريقيا بعدما لم تستطع كابرانات الجزائر أن تزعج المملكة الشريفة،ورغم حملاتها العدائية المتنوعة ضد مصالحنا القومية كأمة لها جذور في التاريخ ..!
واليوم وقد زأرت أسودها الأطلسية وقد أهانت كبار أوروبا (بلجيكا -إسبانيا -والبرتغال ..!
وفرنسا بحول الله وقوته لن يكون حالها أحسن من أخواتها ..!
واليوم نقول بصراحة ليس في الكرة التي تبدو للكثيرين أنها سوى لعبة رياضية بريئة بل هي لعبة أخرى بخيوط متشابكة في عالم مسرحية للعرائس..!
-وهي أكبر من جماهير في رحاب مستطيل أخضر..!
وتبقى ليلة الأربعاء المقبل ،لحظة جديدة مع الواقع والذات المهزوزة،لأمة الإسلام والعرب من أجل كتابة تاريخ جديد بعد كورونا وحرب أوكرانيا وتحالفات وتوازنات جديدة في أفق مستقبل ينبئ بالكثير من المفاجآت..!!
تعليقات
إرسال تعليق