لا غرو..اليوم شارع المسيرة الخضراء بخريبكة يضع شكايته عبارة عن سؤال شفوي آني بالبرلمان الأزرق
عبد الرحيم هريوى
ج(المفاسيس)
خريبكة -المغرب
هنا خريبكة مع الإعلام البديل لإبلاغ شكاية شارع المسيرة الخضراء لمن يهمهم الأمر، و حتى لا نقول كل الحقيقةعن ما يعانيه المسكين، الذي كلما مررت منه شكاني حاله وهو "تيتشكشل بالبكا" ويقول لي ٱنظر لحالي وٱحسب كم حفرة فتحت فمها بعد التساقطات الأخيرة...!!!؟
لا عجب ..ولا غرو شارع المسيرة الخضراء بخريبكة يضع شكايته عبارة عن سؤال شفوي آني ببرلمان الشعب الأزرق الفيس بوك..
يقول فيه
أنا شارع المسيرة الخضراء بخريبكة، بأغنى مدينة مغربية بفوسفاطها، إذ أني أعاني وأكابد في صمت ،معاناة أليمة وشديدة ، ولا يخفى عليكم ساكنة البيت الأزرق، أنه بعد التساقطات المطرية الأخيرة والحمد لله واللهم أدم علينا نعمة المطر ، أنا بعدها قد صرت أعاني من ازدياد نسبة عدد الحفر، وبشكل غريب على طول مسافتي، وعلى أصنافها وأحجامها وأشكالها واتساعها وتوسعها..مما يجعلني أشعر بالحرج والخجل الشديدين، أمام كثافة العربات التي تمرمن فوقي يوميا،ولم أتحمل ذلك المنظر الهيتشكوكي.. وهي التي تلعب الرالي في كل الاتجاهات خوفا عن عجلاتها و منتوسوراتها حتى لا تغوص في أعماق حفري تلك ..!
ووجوه سائقيها تستشيط غضبا في وجهي في كل وقت وحين بالليل والنهار..!
لكل ذلك طلبت من هذا الكاتب جزاه الله عني خيرا، متوسلا إليه و بالنيابة عني في تبليغ رسالتي العاجلة هاته، لساكنة البيت الأزرق، حتى يدافعون عني كمجتمع مدني إن وجد في مدينتكم بالفعل قولا وفعلا، ومن خلال إعلامكم الورقي والمكتوب والمرئي وباقي المتدخلين في حقي كمرفق عمومي للساكنة الخريبكية في الصيانة والتزفيت بشكل مقبول ،وليس عبر روتوشات وبريكول مغربي كما سبق في كل مرة، ولا تمر إلا شهورقليلة ومع أول القطر تتعرى حفري من جديد وتعود حالة حليمة لحالتها القديمة..!
وفي الحقيقة؛ أراى نفسي بأني أشعر بالضيق والاختناق لما أنا فيه من حال لا يعجب أحدا ..ولا أجد بما أدافع به عن نفسي أمام جيراني والساكنة، وبالخصوص أصحاب العربات باستثناء " الكاروات والكرارص والكرويلات.." لأن هذا النوع من وسائل النقل البدائي قد ألفوا الحفر، وقد وجدوا أصلا للبيست والحمري..!
تعليقات
إرسال تعليق