يقول الشاعر:هِيَ الأمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ // مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءتْهُ أزْمَانُ عبد الرحيم هريوى خريبكة - المغرب
يقول الشاعر:هِيَ الأمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ // مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءتْهُ أزْمَانُ
عبد الرحيم هريوى
خريبكة - المغرب
لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ // فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إنْسَانُ
هِيَ الأمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ // مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءتْهُ أزْمَانُ
وهذهِ الدارُ لا تُبْقي على أحدٍ // ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ
يُمَزق الدهرُ حتمًا كلَّ سابغةٍ // إذا نَبَتْ مَشرَفِيات وخَرصانُ
أبو البقاء الرندي
واليوم ؛هاهي الجماهيرالجزائرية قد خرجت بعد انتهاء النهائي..و بدأت الاحتفالات في شوارع وهران والعاصمة بفوز المستعمر الفرنسي ولي نعمتهم بعد سحقه لكتيبة الميسي، وفوزه بكأس العالم للمرة الثانية، وكم كانت فرحة إيمانويل ماكرون كبيرة، وهو يحتفل صحبة الديوك بإعادة الكأس لباريس، وقد حجت الجماهير الفرنسية الآن في ٱستقبال البطل الافريقي الخارق للعادة بقوس النصربطريق الشانزلزيه وبعدما خلوض ما شاء له في مباراة المغرب لإيقاف انتصاراته.. وذاك هو عمله وعمل أجداده الذين سبقوه عبر تاريخ الأسود وكذلك مع مستعمراتها الإفريقية..وما منتخبه إلا أقدام أبناء القارة المغبونة من طرف الغرب الإستعماري،كما سبق للمستعمر أن حارب بأجدادنا في الحرب العالمية.
يا من قال سلفا ،في مساء الأربعاء الأسود، إن هؤلاء قد انتصروا ومروا للنهائي بأي طريقة كانت لا نعلم كنهها..لكن بحكمة وفكر وعقل قلنا:
إن حضور ماكرون في مقابلة حساسة كمثل تلك فيه نوع من الشك و الريبة..ولقد زاد الطينة بلة ،لما انتهت المقابلة و صار أمام العالم بأسره يهتز طربا كطفل صغير، وهو في نشوة انتصار لا حد لها..!!
واليوم يذيقه ميسي من نفس الكأس..
وأنا أتابع القنوات التلفزية الفرنسية سمعت مراسلا تلفزيونيا يقول إن أجواء باريس الليلة ممطرة وباردة و جد حزينة وكئيبة والجماهير الغفيرة التي قد حجت قد غادرت مكان الاحتفال بالتتويج الذي طار..
وقد انصرفوا صرف الله قلوبهم عن لقب ثان، كانوا يمنون النفس في الحصول عليه..
تفرقوا ..عبر الميترو.. وكذلك رجال الأمن..!
تعليقات
إرسال تعليق