قليلون هم؛ من يمتلكون ناصية لغة القرآن عشقا و بلاغة ونحوا ▪️ بقلم الأستاذ مصطفى الإيمالي▪️
رسالة جوابية على تعليق البهي" محمد الحمصي"
بقلم الأستاذ مصطفى الإيمالي
▪️يا ابن امي/بلدتي/مسقط راسي وان جارت في حقنا الايام وتطاول على هاماتنا المشيب،وتعسفت على روابطنا السنون،،،
فلن تتنكر الذاكرة للحظات منحت العمر لونه وطعمه وذوقه الاصيل.
- كيف للذات إن هي تشربت عشق المنشأ/ المفاسيس، إن هي اغترفت من أهلها منذ نعومة أضافرها صفاء الطوايا، وصدق المروءة وروح الايمان بالواجب.
- كيف ينسى إلا المُستلٓب لعبتنا كرة من جوارب، مطارداتنا لطائر الهدهد في حر الصيف حتى الاستسلام أو للحمام سلاحنا ما ابدعت ايدينا من مقالع، وسباقاتنا في اعياد الميلاد على صهوات الحمير كفرسان عبس وذبيان، وعنترياتنا في استئصال ثمار الصبار، وفي اشتمام رائحة الرغيف الفواحة من "إينور"، وفي امتلاء مناطق فراغ في بطوننا الصغيرة ب"الحميضة وكرينبوش وݣرين لغزال" ومقابساتنا في طريقنا الى مدرسة اولاد عزوز، وحالة الاستنفار التي طالت اهلنا ونحن على سفرنا البكر الى بئر مزوي لاجتيار امتحان الشهادة الابتدائية، وعناقاتنا فرحا بلقاءاتنا بسوق الجمعة ونشوتنا بمواسم عيد العرش بحطان...
- كيف للذاكرة ان تتنكر لاجمل واروع ما سطرت الذاكرة يا ابن امي/بلدتي/مسقط راسي يا الحمصي يا محمد ؟
تعليقات
إرسال تعليق