/ولْتَغرُبي تَأْتَآتِ الأسى/ /حبيبي علال / المغرب /

/ولْتَغرُبي تَأْتَآتِ الأسى/ حبيبي علال/

المغرب

حَدَّثَنِي هَوَسِي

قالَ لاتقْلَقْ 

لي نَغَصِي  

ولكَ أجراسُ الوجْدِ صادِحةً

ولي خَرَفِي

قلتُ حَرْفِي سوْسَنِي وأَرِيسِي

وعلى اليَسارِ

الخَفْقُ الكَليمْ 

قالَ تهجَّ تَسَابِيحَ الأَسَى 

قلتُ لن أقرأَ 

يكْفي نَفَسِي

فحَرْفِي

أخْرَسُُ بِلَا رَنينْ 

غَوْرُهُ سحيقُُ

ومعناكَ زَليقُُ 

ولِرَسْمي 

خُطوطُ رُوَاءٍ 

من دَفْقِ وَتينْ

قال ثوْقي

انحدرْ 

لاتَرْقَى

فلِلْأعالِي

دَامِسُ حِصْنٍ

بُرْجُُ مَكينْ

قلتُ لا أبالي

فَلِهَفْوِي واٌمتِدادي

سَعْيُ الصَّفا

ولِسَيْري 

خَطْوُُ رَزينْ

وهناك بعيداً 

عن شمسِنا

نجومُ وِدٍّ وشَجًى

تَشَكّلَتْ وَهَجاً ...سَديمْ 

وحاكَتْ حُلماً 

مُتَمَنِّعاً 

رَمادِيَ الأَديمْ

بعيدَ المنالِ 

قاتِمَ المعاني

لا رِفْقاً ولا حُضْناً 

ولاحَميمْ.. 

اٌصرُخي سَمائي

فريحُكِ مَلَّتْ صَداها الرُّبَى 

وأرضُكِ بَيادٍ 

فلا صاحَ 

ولا صَيْداحَ

ولاصَدْحَ مُباحْ

هنا 

ريحُ بُشرى تأبَّطَها النذيرْ

بين جيئةٍ ورَوَاحْ 

ومن الصُّدورِ غَمُُّ تدَلّى 

وهَمُُّ يَنْداحْ

اصرخي مراتعَ الحَذْبِ

والصَّبابَةِ والجَذْبِ

شَحَّ الخِلُّ والخليلْ

وهاذي السماءُ

تغمُرُنا بالتّيهِ

جَدْباً كُلاحاً 

وشُحّاً مُتاحاً

وصَدْحاً

من الآحِ والأنينْ

وتلكَ السامقاتُ

سَكَبَتْ دمعاً بَلَحاً

أو بلحاً كالدّمعِ يسيلْ

مَلَأَ الأهْدابَ صديداً

جَرِيداً مَوَاتاً

يسْتَجْدي غَيْثاً ضَنينْ 

يا أنتِ التي سَمَقَتْ

هاتي غيمَكِ زَخّاً وَبيلْ 

وهِيتَ لَكِ وهَاكِي 

وِدّاً صَعَداً رَغَداً 

كم خُصلةً منكِ نَدَحَتْ

تَنِيخُ.. بَذْلاً

و دانِيَّةَ جَديلَةٍ

هَدْهَدَهَا وِجْدُ التَّمَنّي.. تَضَوُّراً 

ولَهفُ الحنينْ

كمْ شَهْقَةً   

أَجَاءَتْنَا مَخَاضاً إلى مُنْتَهَاكِ 

إلى حُضْنٍ /أنينْ 

فاٌشْرُقِي شمسَ الأماني

وهُبِّي ياريحَ الحنينْ 

ولْتَغْرُبي تَأْتَآتِ الأَسَى 

ولْتَبْرُقِي وَمْضَةَ الثَّغرِ 

وسنا العينِ/المَعينْ

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى