بطل اللقاء اليوم، ضد الفريق السيراليوني المغمور كان جمال بالماضي ...!!عبد الرحيم هريوى


- لاعبوا منتخب البطل الإفريقي للنسخة الماضية"دزاير" ظلوا يلهتون ووجوههم محمرة من شدة التحمل لما لا طاقة لهم به، و التعب يسري في أبدانهم مع مرور زمن المقابلة ..وهم الذين تراهم وگأنهم يبحثون عن رئة من الحديد كي يتنفسوا كمية الأوكسجين المطلوبة، وذلك في غياب اشتغالهم خلال حصص التداريب على الطراوة والمخزون البدنيين،وهم يعلمون بأنهم سيلعبون بمحيط جغرافي مختلف تماما ها هنا بدولة الكاميرون الذي يعرف رطوبة وحرارة مرتفعتين ،و لم يتعودوا عليها لا لاعبوا أوروبا ولا لاعبوا شمال إفريقيا..!!


    - وما رأيناه اليوم ، مخالف لما كنا في انتظاره بين قوي ومتوسط ،وما تابعناه من خلال عمر تلك المقابلة ككل.. نقول من خلال ما وقع على أرضية العشب الأخضر ما يلي :

-  بأن البطل الإفريقي اليوم؛ ينهار ويستسلم أمام فريق مغمور اسمه السيراليون،والمثير الذي شدانتباهنا بالفعل هو حالة المدرب جمال بالماضي، الذي ظل يصيح..يصرخ..وهو يتجاوب بانفعال قوي ..وتراه مرة يجلس، وأخرى يقف كالمجنون، ورغم جميع التغييرات التي أقدم عليها للحصول على الهدف المنشود والذي ظل في علم الغيب ، فقد وصلت لخمسة لاعبين،ومعها إخراجه لجميع الأسلحة المتاحة، وذلك بتوظيفه لما يتواجد عنده من قطع غيار بما في دكة البدلاء ، لكن العبرة بالخواتم كما يقال،وها هو نراه في الأخير، وقد استسلم البطل الإفريقي بربانه للأمر الواقع، وهو يمشي بخطوات تابثة صوب التعادل المفروض، و الذي لم يكن في الحسبان على الاطلاق..!!

  - ولعل نتيجة اليوم يراها المعلق الجزائري  "حفيظ الدراجي" عينه بمثابة انهزام، مما يجعلها بالفعل النتيجة السلبية و الغير منتظرة في أول خروج للبطل، والدليل هو الصور الملتقطة في نهاية المنازلة، سواء للاعبين الدزايرين أوحالتهم النفسية المتدمرة والمتدهورة بالملامح الظاهرة والجلية على وجوههم، وذلك لأنهم لم يتحملوا العبء الثقيل في طقوس أدغال إفريقيا.. ولا النتيجة، ومعهم مدربهم جمال بالماضي من خلال بالطبع ردة فعلهم أجمعين من خلال صور التي التقطتها الكاميرات،ومعهم الجماهير الدزايرية سواء خلال فترات أشواط المقابلة أو في اللقاء الصحافي لجمال بلماضي ببين سبور ، وهو الذي كما سلفنا في قولنا ، فلا يعرف أيجلس أم يقف أم يتفاعل مع إصابة قبل تسجيلها..

 وفي الجهة المقابلة فرحة كبرى واحتفال وتهاني تلقاها طاقم الفريق السيراليوني و جماهيره بمدرجات الملعب..




تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى