واقع الحال؛ وواقع المقال..! بقلم ذ/ عبد الهادي حنين

 واقع الحال؛ وواقع المقال..!

بقلم 

ذ/ عبد الهادي حنين


عندما نعبر على وجهات نظرنا فتلك هي القناعات التي نؤمن بها، كايماننا بمغرب المؤسسات،مغرب يؤمن بالتعددية والفكر والفكر الآخر، فمغرب اليوم ليس كمغرب الامس، ومغرب الاستعمار ليس كمغرب الانجازات في جميع المجالات، والمغرب الذي كان يستعد لملحمة المسيرة الخضراء ليس هو المغرب الذي يعد لاستقبال كأس العالم، ومغرب الرصاص والانقلابات ليس هو مغرب الحرية وحقوق الانسان.


انتماؤنا لهذا الوطن هو الذي يدفعنا للتكلم وطرح السؤال بكل جرأة وفي نفس الوقت بما يستدعي الموقف من ادب واخلاق، لنا الجرأة لمخاطبة المؤسسات بما يلزم من مساطير وآليات التواصل والترافع المؤسساتي للتعبير على مواقفنا، كما نمتلك نفس الجرأة لمخاطبة العموم والسعي لبناء الرأي العام انطلاقا من تجاربنا ووجهات نظرنا والقناعات التي نؤمن ونتشبت بها، نحن في غنى على أن نثبت لأي كان اننا موجودون، بل ان وجودنا هو الذي يعطي للكثير معنى الوجود.


علمتنا تجارب الحياة

ان الصدق في الموقف بعيدا عن التزلف او الانحياز او الانبطاح، هو ما يجعل من المرء علما ورمزا خفقا، قد يختلف معنى الكثير في وجهات النظر وفي بعض الأحيان في الأسلوب واللغة، وقد نختلف في المنطلقات والمرجعيات، لكن الصادقون يلتقون في وحدة المبدأ.


علمتنا الحياة

أن الفعل عندما يصنع بارادة في مختبر العقل والمنطق، لا يحتاج ان يسير في جهالة ردود الفعل أو النقاشات الجانبية، فنحن ننتج الفعل ونترك هامشا للحرية، لمن ألف العيش على انقاض ردود الافعال، او من يتكلم بالدرهم والبون والمارشي او شال.


علمتنا الحياة

ان سوق الأرذال لا ننتظر منه النضال، فالقيل والقال عملة البيع والشراء، كونو كيفما كنتم فالسوق أسواق، سوقنا  سوق مفضال لا تدخله العبيد او الاقنان، سوقنا سوق الفهم والافهام، بداخله نبني روابط المشترك بيننا، ومن خلاله نتبادل وجهات النظر والاقوال.


كونوا كيفما كنتم فما تعلمناه من تجارب الحياة يجعلنا نسمو بذواتنا إلى مصاف الكبار، ليس تكبرا او غرورا وانما لثقتنا في الذات، واحتراما للآخر ككائن يختلف عنا في القناعات.


تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى