صورة خريبكية بٱمتياز بلافتة عريضة ومعبرة تعني ما تعنيه باللفظ والمعنى الكبير عن رسالة واضحة ومباشرة..!؟ عبد الرحيم هريوى/خريبكة- المغرب
///
وكان لي الرد سريعا جدا، على هامش تعليقات مستفزة كانت خارج النص لأنصار ودادية على تعليق كتبته حول أخطاء التحكيم في مقابلة الأمس بين لوصيكا والواك /
اقرأ التعليق المدون على حائطي بالفيس بوك كتبت فيه مايلي والذي أثار للأسف غضب أنصار الوداد بين قوسين ولم ندرجهم فيه على المباشر، لأن الرسالة وجهناها بالأساس للجهات المسؤولة، والتي تدبر ما تدبره من شؤون في شأن عالم هذه الكرة، والتي ليس لها" لقنات" وكواليسها الظاهرة منها والخفية بهذه الأرض وبهذا الوطن :وتبقى ((اللعبة لعبة ..!؟! ))على جميع الوجوه والمقاصد الشرعية منها والفقهية ويجوز في حق أحداثها المكروه والمستحب والمفروض والمسنون ..!؟!
// مرة أخرى التحكيم يبقى محط تساؤل في مقابلة لوصيكا والوداد من خلال عدة قرارات تطرح أكثر من سؤال ،فالوداد ليس في حاجة لدعم تحكيمي بأي نسبة كانت وأهل مكة أدرى بشعابها والدليل أن النتيجة كانت غير عاكسة للمقابلة التي كانت فيها لوصيكا الفريق الأقوى ..!!
نحن نقول أشياء لا تراها أنت كمتفرج جد عادي،ونحن لنا قراءتنا لكل أطوارها بما فيها التحكيم وما أدراك ما التحكيم..!؟! و الذي له الدور الكبير والحاسم عادة في نتائج المقابلات،وإن قرأت التعليق صحبته ستجد بالفعل بأن أهل مكة أدرى بشعابها بالفعل..!! وليس من ذهب ليحج حجه للملعب بتذكرة، ويده على قلبه خوفا من الهزيمة ،فحبك للفريق لا يعني بأن لا تتصف بشئ من الروح الرياضية يا ٱبن أمي.. ولعل من شاهد المقابلة رأى بأن الفوسفاطيين عذبوا ودادكم لدرجة أنهم تحصنوا دهرا من الزمان في دفاعهم خوفا من هدف سيهبط معنوياتهم للصفر،وهم مقبلون على نهائي رهيب أمام الأهلي المصري، ونحن لا ولن نكون من أولئك الذين يكتبون بلغة الحمية حمية الجاهلية "الغيرة" فعن أي غيرة تتكلم يا سيد نفسه وفريقه، هي كلمة أرهامغتصبة بشكل قهري،ولا مكانة لها في هامش ذاك التعليق، ولتعلم بأن المقابلة بالأمس وما فيها كانت للفريق الأخضر تعتبر من المقابلات الجد العادية إن لم أقل أكثر لولا دين علينا معكم في مقابلات ماضية كان الانتصار من نصيبكم لأكثر من مرة و حينما تأتون لديارنا وتعبثون فيه بهمجية وتدمير وكأنكم كائنات غير بشرية، لاعلاقة لها ليس بالكرة بل بالقيم والأخلاق الإنسانية..
وقبل أن تحبوا الكرة يا جماهير فعليكم أولا بان تعلموا كيف تحبون المحافظة على القيم والمبادئ والأخلاق بينكم أولا وبين أبناء وطنكم كأمة وشعب يحب الودادوالرجاءوبركان وأكادير، كفرق المغربية تنافس حينما تنافس من أجل شرف ومعزة الوطن والكرة معا..أتمنى أن أنهي درسي هذا حول الأخلاق الأدمية المطلوبة في الملعب الكروي وخارجه في عشق وممارسة وتشجيع الفرق الوطنية..!!
تعليقات
إرسال تعليق