فعلا الكتابة هي الخوض في المجهول على حد قول شاعرنا المغربي الكبير صلاح بوسريف ..!!



 فعلا الكتابة هي الخوض في مناحي المجهول على حد قول شاعرنا الكبير صلاح بوسريف صاحب ملحمة قصيدة لن أركع ..!

وإن للكتابة أراضيهاالمحرمة و المعروفة لدى من ٱتخذ سبيله في بحرها عجبا، ولن يدخلها داخلها يوما إلا من تجند بسلاح لغة العقل والحكمة والمعرفة..!!  

إنه نبش عفوي في عالم الكتابة والكتاب، ندون من خلاله كلمات وكلمات في حق مفكر وكاتب وشاعر وأخ وصديق عزيز إنه الأستاذ الشرقي المعانيد  من أرض أولاد إبراهيم ببوجنيبة بإقليم مدينة الفوسفاط..فألف مرحبا به بخيمة الأدب والأدباء الأحرار..!

نجيز القول كي ندون هذه الكلمات الصادقة بين ثنايا سطور معبرة  في حق المفكر والكاتب والشاعر ،الأستاذ معانيد الشرقي ،وقد ٱخترناه كقلم محلي، فاعل في عالم الثقافة التحررية والمعرفة المتجددة والأدب العربي المعاصر ،وتكريمه عبر مدونة ثنايا بين السطور ..!

نعم ؛ إنه من فئة الكتاب المغاربة الذين ألفوا الحرف وعوالمه المتشعبة، ولا يمكن لهم في اليوم أوبالأمس أن يعيشوا بدونه لانه أمسى من ضروريات الحياة كالهواء والماء ،ومهما طال بهم فراقه لأسباب قاهرة..لابد بأن يعودوا أدراجهم في أقرب فرصة ممكنة كي يسجلوا حضورهم الفعلي ثانية في عالم الكتابة والتدوين ..!

ولعلك من أحدهم ؛صديقي العزيز و الطيب ومفكر زمانه أستاذي المحترم الشرقي معانيد،وإذ نعتبرك وبدون مجاملة تذكر؛ بأنك بالفعل من أولئك الذين يحسنون ٱختيار المسالك والطرق الحديثة والحضارية،في ٱختيار كذا مواضيع في الميدان الفكري و الدراسات العقلية و المعرفية، من أجل فتح هكذا أبواب من أجل نقاشات عمومية هادفة ومهمة عبر شبكات التواصل الواسعة..وليس ذلك بغريب أو بعزيز عن أستاذ معروف بٱجتهاده وعطائه المتواصل بين تلامذته في ميدانه بالخصوص، والذي يحبه بقلبه ألا وهو ميدان الشجعان من المجتمع الواحد وهو ((التربيةوالتكوين))كما أن له باعه الطويل في مجال مادته(( الفلسفة- ذاك بيت الحكمة والمعرفة ولكل من يعشقها ويحبها عن فطرة )) و التي لا يسلك أبوابها أي كان  إلا من له عقل باطني يفكر ويبدع في طرح الاشكالات الفكرية العميقة ومناقشتها..لأنه كما قال الدكتور العروسي:

 الفلسفة جاءت من أجل طرح السؤال، والخوض فيه..!!

وليس لكلامنانهايته بالطبع عن شخص يعتبر من وجوه العالم الأزرق وعشاقه،و بتواجده الشخصي والمعرفي والعلمي الدائم،وبين من ألفوه وألفهم بأفكاره النيرة ومعلوماته الغزيرة..!

ونقول له في نهاية هذه السطور مسيرة خلق وفن وإبداع وكلها أمل في غد مزهر ربيعه وجميل طقسه ،داعين المولى عز وجل لك بالتوفيق والسداد في مسارك الثقافي والأدبي والتعليمي ، و  بكل الخير لهؤلاء الشباب والشابات أبناؤنا وبناتنا وأجيال مستقبل هذا الوطن العزيز، وفي عز موجة الثورة المعلوماتية والرقمية الجارفة، وهيمنة التعلم عن بعد ، كي تنير بعطاءاتك غياهب الجهل وترشد العقول وتخرجها من أسر الجهل والظلام إلى سعة نور شمس المستقبل وإشراقاتها ...!!

                            

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى