أخبر صديقاتي وأصدقائي بروايتي الثانية // أنت سيء الحظ .. / عبد السلام كشتير/تقديم عام بقلم عبد الرحيم هريوى
وتبقى للكتابة مرآة لعوالم من حيوات جديدة قد يعيشها الكاتب عينه بكل ما تمده به من سعادة وعزة ونشوة الانتصار..
الانتصار للكتابة وللمستقبل ولتدوين الحرف ولحرية الاختيار في اتخاذ قرار دخول الكتابة أراضيها ..فأن تكتب نصا في صورته الإبداعية والجمالية تعني بأنك ترى الأشياء برؤية أخرى في المحيط الذي تعيشه وأنت في خريف عمرك ،وأنت تحمل ذاك الطفل الصغير في دواخلك والذي لن يكبر فيك أبدا..ترى ما تراه بعيون الأديب والكاتب رؤية فلسفية وشاعرية رومنسية جديدة قد لا يراها إلا الفلاسفة والفنانون والشعراء والأدباء..
تكتب حين تكتب..وحين ترسم كلماتك وعباراتك..وجملك السردية..
كي تخلق عند القارئ مناصفة تلك الدهشة والقلق والسؤال عن ما طرحته في نصك من رؤيا مخالفة للحياة العامة التي تحويك، والطبيعة والإنسان..
كل التوفيق مع مولودك الإبداعي الجديد نتمناه متميزا بين باقي النصوص الأخرى أي في علم التناص على ذكر الناقد سعيد يقطين كي يتفاعل ذاك التفاعل الشامل والإنساني مع المتلقي إبان الإطلاع والقراءة..!!
تعليقات
إرسال تعليق