حينما تغيب الصحافة المحلية المهنية يملأ المثقفون النقص في تغطية واقع المدينة والساكنةالخريبكية باللغة الرقمية الحرة







حينما تغيب الصحافة المحلية المهنية، يملأ المثقفون الكبار ذاك النقص في تغطية واقع المدينة والساكنة الخريبكية باللغة الرقمية الحرة..!!

بقلم الكاتب

 عبد الرحيم هريوى


في غياب الإعلام المحلي المهني من صحافة ورقية ورقمية، من أجل تغطية حقيقية لواقع معيش، وبنظرة متبصرة لحياة الناس،و لما تعيشه المدينة الثرية خريبكة كحاضرة ظلت في إطار التقسيم الترابي القديم والجديد في خدمة أجندة الجهات التابعة لها أي ممولة، وتبقى تعيش أشكالا شتى من الإقصاء الاجتماعي والفقر والتهميش..وفي غياب أي إصلاحات جذرية وحقيقية تلوح في الأفق،ومشاريع مستقبلية واعدة ،وفي ظل دخول المشروع الملكي السامي، فيما أمسى يسمى بالنموذج التنموي الجديد ،اليوم تطرق أقلام حرة كل الأبواب الموصدة بروح الثقافة العالمة والشعبية،وكل همومها و بكل جرأة ..

ندون حروفنا كنخبة مثقفة تحمل أثقال وهموم الناس( كالسندباء البري الذي عاش في بغداد ) على حد قول الدكتور عبد الفتاح كيليطو في كتابه " الأدب والغرابة..!!"

وإذ نلتقي اليوم مع قلم جامعي كبير إنه الدكتور والأخ الشرقي نصراوي ٱبن الدار ..ونكون قد أعجبنا كمثقفين متنورين وحداثيين ما نشره مشكورا هذا اليوم من خلال تدوينة معبرة بشبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " وبروح الصدق، والتعبير الدفين والخالص عن حبه لموطنه وأرضه وساكنتها.. وهنا ذكرني بقولة استدل بها الروائي عبد الكريم الجويطي في رباعيته" ثورة الأيام الأربعة.."والتي صدر فيها الجزء الأول،للروائي الأرجنتيني المتميز 1900/1942الذي مات منتحرا لعله بسبب المعاناة والفقصة لما تتجاوز كل الحدود،إنه ألبيرطو آلرت :

" من لا تعجبه الحارة التي ولد فيها ،لن يعجبه أي مكان آخر في العالم،ومن صار أعمى في بوينيس إيريس سيصير أعمى بكل من نيوورك وباريس وروما ..! "

  إنها تدوينة في العالم الأزرق الذي أمسى برلمان الشعب الرقمي بالمجان،وبدون تكلفة للدولة كي يعرف من يهمهم مستقبل المدن المغربية عبر هذا الوطن، ومشاكلهم ومعاناتهم ومكابداتهم مع من يتحملون مسؤولياتهم التشريعية والجماعية لعقود متتالية وظلت عيونهم ليست على الأرض بل إلى السماء،وكأنهم يعيشون في كواكب ومجرات خارج كوكبنا الأرضي،لما تعانيه الساكنة من ظروف صعبة للعيش في جل المجالات الحيوية وفي غياب فتح باب الأمل،وذاك هو المقصد الأساسي الذي من أجله جاءت الفلسفة السياسية ككل..

نعم؛ إنها تدوينة رائعة وكاشفة وبقلم شخصية ثقافية وجامعية كبيرة،وهي  لا تخلو من غيرة وحب لهذه المدينة الغنية/ وفي نفس الوقت الفقيرة و التي تعتبر موطننا جميعا، نحن أبناؤها الحقيقيون أي ، نحن سكان  جماعة أولاد عزوز وأولا إبراهيم والمفاسيس  وأولاد عبدون..!

- و يدون الدكتور النصراوي ما يلي :


خريبكة خارج حسابات الجهة اقتصاديا وتقافيا وتنمويا والعيب في هذه المجالس المشلولة والبرلمانيين الذين يعرفون مصالحهم الذاتية، آخر هذه التجليات اقصاء الاقليم من الاحتفاء بقضية مهمة في عصب اي دولة وهي التراث في جانبه المادي واللامادي ..!

لعلم هؤلاء خريبكة أول إقليم بالجهة كانت قد انتبهت الى مايمثله التراث من قيم حضارية وتقافية داخل نسيج المجتمع، ولايمكننا في هذه الحالة إلا أن  نسجل اعتراضنا على هذه العنصرية التي نمتشفها يوما عن يوم في كل مناحي علاقاتنا وكأن خريبكة زائدة..!

 اعلمكم أن خريبكة غنية وتساهم بأعلى نسبة..!

 غنية بمتقفيها،وأنتم تعرفون ذلك..غنية بتاريخها الذي تكلم عنه الحسن الثاني رحمه الله..غنية بأبطالها وهذا ماسجلته فرنسا في كتبها وأرشيفها متلا نورة وادي زم المجيدة ./.

         فاعقلوا رحمكم الله ..!؟!!

بقلم الدكتور:

 الشرقي نصراوي

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1661489164187780&id=100009801374066


تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى