رصاصة الموت الأكبر بالقدس..!! بقلم شاعر فوسفاطي
كانت رصاصة فريدة
اختيرت لتنفيذ الأمر
أي
لقتل صوت الصوت..!!
صوبت بكل دقة لإرسال شرين أبو عاقلة للقبر
رصاصة فريدة الاسم والوصف والنعت
حملت معها رائحة القتل و الموت
و تحركت بسرعة البرق
هي ٱمرأة القدس..!
هي صحافية..!
ترتدي عباءتها
ترتدي لباسها الأزرق
لنقل الخبر من واقع الأرض و النشر والبث..!
وهل يخفى القمر في ليلة البدر..!؟!
شرين أبو عاقلة
على تراب أرض القدس
قد سقطت
ولعيون العالم قد أفزعت
جثة هامدة تهادت
و بطولها
وفاضت روحها للسماء
وإلى ربها شاهدة قد صعدت
ظلت شامخة تجاري بصوتها كل ركن من أركان القدس..!
وبدم بارد وبرصاصة الغدر
قد قتلت
وخبر الموت نزل كالصاعقة ..
والفاجعة
للعالم قد ٱنتشرت
والفاجعة
كانت أكبر مما نتصور ونداري
فمن كانت شرين له عدوة من زمان..!؟
فمن أراد إسكات صوتها في قبر من النسيان..!؟
ومن أزعجته بنقل الصورة من عين ذاك المكان..!؟
ومن كان في موقف جبان..؟!
ومن تستر وراء ثوب شفاف من الكثان..!؟
ومن ما زال يؤمن بأن الخبر في عصرنا لا يجاري الزمان..!؟
تعليقات
إرسال تعليق