تحت عنوان : تأصيل الكتابة الروائية في رواية « الجناح الهيمان ينبع رݣادة الوسنان»لعبد المالك المومني.عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم/المغرب






تحت عنوان : تأصيل الكتابة الروائية في رواية
« الجناح الهيمان ينبع رݣادة الوسنان»لعبد المالك المومني.
يتحفنا الناقد والجامعي المغرب مصطفى الورياغلي بقراءة ماتعة جدا
عادة ما يجد الكاتب الروائي نفسه يستعمل فسيفساء لغوي يعطي للغة بعدها الأدبي والإنساني والجمالي ،ويصوغ عالمه المتخيل بلغات متعددة كما وضح ذلك الناقد المغربي مصطفى الوريالي في نقده لنص روائي استعمل فيه كاتبه لغة الشعر الجاهلي والإسلامي ولغة المقاومة ولغة الحكي التراثي «ألف ليلة وليلة»ولغة المؤرخ الذي يحرص عادة على ضبط تفاصيل الظاهرة التاريخية ،ولغة التراث الشعبي المغربي،ولغة الإعلام المعاصر،ولغة الوضف والأمثال ولغة الخطابات السياسية التي أثارني الخوض فيها للرواي حين يسرد لنا أحداثا من فصول روايته ، وهو يتوسل لغة المقامات بحمولتها النقدية الساخرة من المجتمع ،وبعنصر الكدية المتحكم في بنائها وحبكتها ،في تصوير مشاهد احتيال المرشحين الوصوليين في الانتخابات وخطبهم الجوفاء أمام أبناء القرية «رݣادة»البسطاء ،ويتابع الناقد في إعطائنا قراءة ثانية مشبعة بفكر الناقد وثقافته :
إن مجرد استعمال لغة المقامة في مثل تلك المشاهد يشكل نقدا كاريكاتوريا لاذعا،وفضحا جماليا لأساليب الكدية والخداع التي يوظفها بعض أذيال السلطة من المرشحين في استغفال بسطاء الناس..
وبذلك تضفي تلك اللغة ،بخصائصها السردية والتصويرية،بعدا إنسانيا عميقا على أحداث الرواية.
وليس بغريب أن تتعدد الأحداث وتتنوع اللغات داخل النص الروائي كما يشير الناقد مصطفى الورياغلي حيث إن ذلك التنوع يشكل في رأي ميخائيل باختين أساس تميز الجنس الروائي عن غيره من الأجناس ،والشعرية منها على وجه التخصيص.
ويبقى للناقد والروائي المغربي مصطفى الورياغلي منهجية نقدية تحليلية تركيبية تعطي للنص المقروء الوجوه الظاهرة والخفية والعميقة منه للقارئ كي يسائل النص ويعيش أحداثه ووقائعه من خلال كل نسقه المتفاعل والموحد والمتشابك الأدوار.

تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى