سياسة الأرض المحروقة؛ فهل سقطت أسطورة الردع القوي الإسرائيلي في الشرق الأوسط خلال 07أكتوبر ..!؟عبد الرحيم هريوى خريبكة -المغرب
ما عدا القصف الجوي على رؤوس الأبرياء
و سياسة الأرض المحروقة ..!؟
اليوم إسرائيل بعد سبتها الأسود تلقت ضربة قوية على عمودها الفقري أصيب بٱنكسار لأكثر من مكان،فلن يعود كما كان عما ذي قبل،رغم جميع التدخلات قصد العلاج،لذلك فسكانه من الاسرائليين والمستوطنيين لم يعودوا يثقون في حكوماتهم ومؤسساتهم الأمنية والعسكرية ،لم تجد كي تعيد لجيشها ماء وجهه،وهو دفاع الجبناء الإبادة الجماعية ،وتجاوز جميع الخطوط الحمراء في الحروب العسكرية عبر التاريخ المعاصر إلا النازية لما دك هتلير دكا باريس في 24 ساعة بالطائرات على رؤوس المدنيين،وهؤلاء التتار والمغول الجدد يفعلون في العنصر البشري الفلسطيني ما يفعله إلا الهمج او من يريد التصفية العرقية لفصيل بشري ،وكان بودهم ضربهم بالكيماوي بعد الفوسفور إن ٱستطاعوا لذلك سبيلا ..!
ما نراه اليوم من وديان من الدم سيساهم في فيتنام جديدة،لأن أهالي فلسطين بالضفة ولبنان لن يسكتوا عن جرائم على هذا الكيان الذي خلق من أجل تخلفنا كعرب،وهو سوى تكنة عسكرية كبرى تم إنزالها بين مدن عربية أشباه بدولة لا تتعدى ساكنتها بعض الملايين ،أما الدول الكبرى من سوريا والعراق واليمن ومصر ولبنان،فقد أخذوها بالسنين والحروب الأهلية ،والحصارات،والأنظمة الفاسدة ،وبذلك بقيت امة العربان في خدمة أمريكا والغرب من الشرق إلى الغرب حتى أجل محتوم أي بعد ٱنهيار الأمبراطورية الأمريكية كما سبقتها الاتحاد السوفياتي وبذلك تتحرر الأوطان العربية من الهيمنة الليبرالية الغربية المتوحشة ..!
لكل ذلك؛ قال وزير الحرب الإسرائيلي بعدما تلقى الضربة القاسمة لكيانه ،هؤلاء الحيوانات المتوحشة وهو لا يعلم بأن في تلك الحيوان فصائل ولعل الفلسطينيين من فصيلة النمور والأسود والفهود ،وأما بقي لهذا الكيان من صور كهذا حيوانات إلا بعض الحيوانات التي تضرب وتقتل وتفترس وتبكي ولعلها باءت مكشوفة لدى العالم أو ما كان من دول سيدة قراراتها وسياساتها..!
تعليقات
إرسال تعليق