عبد العزيز برعود ابن الشهيدة وادي زم ، الشاعر الإنسان ،يتم تكريمه بوسام التميز عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب
الشاعر الإنسان ،يتم تكريمه بوسام التميز
ولنخرج قلمنا وبابتسامة رقيقة، وطلاقة وجه بينة، وبدون غرور ولا حساسيات تذكر، ولا مواقف قبلية عند البعض والتي لاتمت للأدب والأدباء والثقافة والمثقفين الحقيقيين بصلة تذكر"ونستعمل أقلامنا هاته في غيرمكانها، من أجل توسيخ صورة لوجوهنا قبل وجهه بياض ونصاعة الورقة (ونبدأ" نشير.." كما يفعل البعض في هذا الزمان الرقمي..!
وبدل العناق والمصافحة الأدبية عن قرب ،نخط لكم سيدي عبد العزيزبرعود بحب وصدق أقلامنا ،في غياب أية مجاملة بعباراتنا الضيقة في المساحة،لكنها واسعة في معاني ألفاظها، وبالروح والجسد على حد قول ابن رشيق القيرواني ..!
إنه الأديب والشاعرعبد العزيز برعود الذي يسكنه الأدب كسلوك اجتماعي راقي ،ولا يحمل قلبه أية نرجسية من أنانية ولاغرور،من صورة لميتافوروجوه أخرى هزمها هزيع زمان ثقافتها وأبعدها عن شط الكتابة الملتزمة، وتاهت بها السفينة حين فقدت دفتها وتمزق شراعها وهي في تيه وظلام دائمين ..!
إنه رجل طيب القلم والقلب معا، ولا يجرح بندوب كلمات صديق ولا قريب ولا حبيب،حين يمرفي سوق النصوص عبرمواقع التواصل الاجتماعي حيث يتهافت المتهافتون على كل شئ..!
- وهو في حدسه الشاعري اللبيب ..!
-وهو ذاك الكاتب الرهيف، فإن اطمأن لما قرأه من نصوص ،وبحرص الكبار، يكون قد سجل مروره،وفي سكون ،وإن كان غير ذلك لا يعير طعام الوليمة ،وينسحب في هدوء .. في اعتذار الكبار..!
وكلما قرأت له؛ وجدت نفسك أمام ذاكرة لمكتبة كبيرة يحملها معه ،وقد ارتوى لغة وفكرا وعلما ومعرفة ،ولبس لباس الوقار الأدبي والثقافي، وصاراسمه يتردد عند الكثيرين سواء في مدينته الشهيدة وادي زم أو بالإقليم .
لكل ذلك نحترمه احتراما مبجلا. ونقف وقفة اعتزازبه حين مرور نصوصه أوحين تشريفه، لأنه اسم كبير في عالم كبير لا يعترف بصغار العقول، ولا من يحمل دغائنه وسواد في قلبه على الآخرين ..!
هو ذاك عالم الأدب بكل أغراضه يبقى من الإنسان وإليه..!!
تعليقات
إرسال تعليق