بلغة شاعرية ؛وبكلمات وازنة تدون ياسمين الحاج نصها في حق الثقافة المنشودة والحقيقية في مدينة يكسوها النسيان لنصف قرن من الزمان ..اقرأ المزيد بقلمين محليين ..عبد الرحيم هريوى
بلغة شاعرية ؛وبكلمات وازنة تدون الفوسفاطية والأستاذة" ياسمين الحاج" عبارات خطاب نصها العميق في حق الثقافة المنشودة والحقيقية في مدينة الفوسفاط خريبكة والتي يكسوها النسيان لنصف قرن من الزمان ..
اقرأ المزيد بتوقيع القلمين المحليين ..
عبد الرحيم هريوى
▪️اذهلتني ايها الحكيم ،كم يخصنا منك لتتضح الصورة وتزول تلك الغمامة ..!كم يخصنا منك ليعلم الاجيال القادمة معنى الحس الجمالي في الفن والسينما والشعر ..!كم يلزمنا منك في هذا الظلام الدامس ..!هنا اقف اجلالا واحتراما لكل حرف سطرتك يدك الكريمة ..!تحياتي لك بحجم هذا الوطن ..
▪️ توقيع // قلم الشاعرة الفوسفاطية
ياسمين الحاج
/////
و▪️كان الرد بقلم الكاتب الفوسفاطي عبد الرحيم هريوى :
دون فيه ما يلي
اكتبي كي أراك أم اكتبي كي أعرفك وأعرف حقيقة كينونتك وكيف ترىن الأشياء؟وكيف تفكرين بمنطق الأشياء ..!؟ وبأي طريقة وصوب أي أفق؟؟ وكيف تدونين معها تلك المعرفة الضامنة لحقك في الكتابة والتعبير،ومعه التميز الذاتي الحرعن أي شئ شئ، تحبينه أم تكرهينه..!!؟!
الثقافة ليس لي ولا لك ..ولا هي ملكي ولا ملك مؤسسة ما..!؟!
نعم؛ هي كلمات منك أراها وازنة.. وأراها في صورتها المتخيلة في ذهنك أولا، كشاعرة تبدع الكلمات، وكأديبة تحب جمالية الحياة وعذوبة الذوق في ما تراه عيونها وتحسه برغبة وشوق.. وكمثقفة بوعي حضاري ومجتمعي مكتسب يجعل منك مخاطبة للآخرين في أكثر من محفل ومجمع ولقاء،لكنه بلسان المرأة.. وفي كل الأوراش المفتوحة وللأسف المتحكم فيها في هذه المدينة المهمشة ، والتي ليس لها حائط صلب تستند إليه ظهرها المقوس والمتعب من كثرة الوقوف والتضحية بما في جوفها من أتربة وتكابده من آلام أحزان مبرحة ،وهي مدينة أراها ككاتب وبدون مجاملة في تدوين الحرف مشرعة على كل الرياح الزمهريرية والعواصف القوية التي لا تبقي ولا تذر، لأنها مدينة خلقت للآخرين منذ اكتشاف ما يسمى بالفوسفاط وكما يقال بلغة موليير في مثل حالة مدينتنا الثرية الفقيرة(( إلى جيتي تفهم تسط ..! khouribga , C'est un grand village ,il est fait pour les autres
وكأنه سيرومcérum-médical يمرورنه بالتنقيط البطئ..لجسمها العليل والمصاب بفيروس مصطنع من المعهد العالمي للأوبئة يحارب مناعة مدينتنا الفوسفاطية ضد كل أشكال الإصلاح ومحاربة الفساد بكل أشكاله الظاهرة والمستتيرة الخفية ..!!
نتمنى لك من مدونتنا الثقافية كل الصحة والعافية، والقوة في العزيمة شاعرتنا الفاضلة..!!
ودمت بعيون تحب الحياة الفسيحة المفعمة بكل روح الجمالية في كل عطاء وإنتاج وخلق وإبداع إنساني في عالم الكتابة..ولعلك قد صرت من ساكنة أراضيها طبعا..!!
▪️ولقد ظل كل هذا وذاك؛ في إطار نقاش عمومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول النشاط الموسمي الذي تعرفه عجلة الثقافة من دوران مناسباتي بمدينة الفوسفاط بٱسم الثقافة والفنون، وإعطاء صورة مشبعة بالدراما على أننا في مهرجان سينمائي يهبط عبر البراشيت من أجواء سماء مدينتنا الفوسفاطية،حيث تقيم رجالات فضائها في فندقنا القديم ( فرح )وصرنا بالقول والصورة نروج لمنتوجنا وعرضنا السينمائي للمكتب الشريف للفوسفاط بين مزدوجتين. وكأنه مهرجان كان أو مراكش حتى، وكلتاهما مدينتان سياحيتان ومشهورتان عبر العالم بأسره..أما خريبكة الفيلاج الكبير؛ فهو معروف بشئ واحد أبى من أبى وكره من كره "الذهب الأصفر:ألا وهو الفوسفاط المتواجد بكثرة في أرضي المفاسيس التي سحبت من آبائنا بأبخس الأثمنة من زمان قديم ،ونحن ما زلنا أطفالا صغارا نجري في حقول وبساتين خضراء،تعمها رائحة حياة الطبيعة الخلابة،وسط جنان من الأعشاب من البنفسج وشقائق النعمان..تلك أيام ..وهذه أيام ..والقدم لا نراه إلا بالألوان..!؟!
واليوم وبالأمس وفي الغد وحتى تقوم القيامة ...
إن المدينة الفوسفاطية تحتاج للكثير من الكثير الذي يتم توزيعه على الجهة الموسعة الجديدة خنيفرة /بني ملال ولعلي بلسان حالي البلاغي أقتبس من القرآن لما هو شفاء؛ لما في ضيق في صدورنا على مدينة غنية ثرية ولكنها فقيرة المشاريع التي تستحق بدعوى وأسباب لا يعلمها إلا الراسخون في وطر وأوجاع السياسة في وطن يضمنا جميعا ٱسمه المملكة المغربية الشريفة التي تعطي لأبنائها عبر التاريخ الحق في التواجد القوي والبارز بين الأمم رغم ورغم ورغم ..
لكننا نبقى دولة أمة ويجب على الجميع أن يعي ويفهم بأنن. :
مغربنا واحد
وملكنا واحد
ووحدتنا الترابية واحدة
وتنمية أقاليمنا وجهاتنا واحدة
..!!؟؟
وكان ردي بكلماتي العقوية على ما دونته شاعرتنا الفوسفاطية ياسمين الحاج،وبالصراحة المعهودة،ونحن نضع الأصبع على الداء الذي ينخر جسد مدينة جديدة العهد والتأسيس لكنها غنية جدا.
فالسؤال أين هو نصيبها من ثروتها في مجال التنمية المحلية الحقيقية والمراقبة الصارمة لما يتخذ فيحقها من قرارات على صعيد جميع المؤسسات الإدارية والاجتماعية والجماعات المحلية المنتخبة..!
هي نقطة نهاية ثم نرجع من جديد إلى السطر..!
أبدأ في تدوين جملة جديدة عن مدينة تبحث لها عن مستقبل ضائع وطريق مسدود في كل الاتجاهات التي تأخذها هذه المدينة الحديثة والعصرية وليست في الحقيقة سوى فيلاج كبير في غياب مظاهر التمدن ، وهي التي ألفت بأن يتزاحم فيها قلة قليلة من المنعشين العقارين في سرب من أسراب العقار،وهم يتناوبون على تدبير شؤونها وشؤون ساكنتها بين قوسين، حسب كل انتخابات قديمة -جديدة أي روتينية إلى حدكبير ..!
ويبقى يتداوم الزواج الكاتوليكي عندنا بين العقار والسياسة..!
فهذا يتوجه بها جهة بولانوار،وفي الغد يأخذها الآخر إلى وجهة طريق الدار البيضاء برشيد ثم يأتي بعدهما آخر يرفع لها رأسها صوب جهة بوجنيبة ووادي زم أبي الجعد..!
فالمسكينة خريبكة لا تعرف لأي تجاه تصد كي تتمرن على الأخذ في ٱتجاه طريق واحد على الأقل..
لكن هناك شعار هو عندما تبيض الهكتارات الفلاحية لما تدخل للمدار الحضاري للمدينة الفوسفاطية بيض طائر النعام من الذهب والفضة، فلا بد للمدينة أن يكون رأسها يتحرك في كل الاتجاهات وإلا يقع لها ما وقع لقوم ناقة سيدنا صالح عليه السلام. لما عقروها ظنا منهم، بأن حياة البشر فوق هذه الأرض لا يعلمها علام الغيوب سبحانه وتعالى عما يصنعون ..وهو العدل الذي يفصل بين الحق والباطل وبين أهله وذويه..والسلام على من تاب وآمن وعمل عملا صالحا ثم اهتدى..ثم اثقى..!!
تعليقات
إرسال تعليق