الحذر ثم الحذر قبل الذهاب لمونديال لقطر 2022 بهذه الوصفة العجيبة..!! عبد الرحيم هريوى -خريبكة/المغرب

 

الحذر ثم الحذر قبل الذهاب لمونديال لقطر 2022 بهذه الوصفة العجيبة..!!

عبد الرحيم هريوى

 -خريبكة/المغرب

يقول المغاربة في مثل هذه المواقف الساخرة،إلى مشينا على هاذ الحالة للقطر ولعبنا مع الكروات وبلجيكا وكندا وتم يقتلكم عا الضحك ..!!

نعم ؛ الحذر ثم الحذر ثم الحذر ،لمن يهمه أمر فريقنا الوطني المغربي

 فما نراه اليوم ؛ على أرضية العشب الأخضر وبين ظهرانينا، ليس ذاك الذي تريده الجماهير الكروية المغربية..فليس ذاك معيار لمنتخب قوي نتخيله ولا لمدرب قديم بفكره الكروي المتجاوز في الألفية الثالثة،هي مدرسة يوغوزلافيا في السبعينيات، وكل ذلك جلي وواضح وضوح الشمس في مطلع النهار، بأن تنتصر على منتخب ضعيف جدا، ٱسمه ليبيريا وبتلك الطريقة التي نقول فيها نحن المغاربة بعاميتنا"بزز" وبإجماع محللي" بين سبورbeinsport" ضربة جزاء غير صحيحة البثة، وبذاك الأسلوب البايخ على حد قولة المصريين في مثل هذه المواقف والأحداث المضكحة والكارتونية، التي قد تقنع أطفالنا الصغار ربما وذلك في أحداث كروية لمقابلة من مسلسل كوميكون في زماننا الغابر..!! 

مجملا؛ هي صور معبرة ولكم كامل التعليق ..!!؟!

و هناك بالفعل وبالإجماع الوطني هناك أشياء كثيرة، ليست كما يرام،وإن بقينا على هذه الحالة وبهذا المستوى ،كيف سنكون يا ترى أو تكون شباكنا أمام فرق من الطراز الأول عالميا،ككرواتيا وما فعلته بفرنسا في عقر دارها اليوم، وما أدراك ما فرنسا، ثم بلجيكا وكندا وهلم جرا..إن الامتحان سيكون عسير جدا والمسؤولية ستكون كبيرة وجسيمة أمام جامعة فوزي لقجع أي بعد غد إن شاء الله.وكل شئ سيعريه العشب ووسط عيون العالم التي تحيط بنا كمنتخب معروف له تاريخه الكروي القاري والعالمي..ومعها حينذاك صورة كرة المغرب في ميزانها العالمي، و فيما بعد إن مشت الأمور بهذه الطريقة ستكون مما لاشك فيه، في يد عفريت من الجن كما يقولون..!؟!

 وها هي المقابلة قد انتهت ضد الفريق الليبيري كما بدأت، ولا أحد مقتنع اليوم بمستوى هذا المنتخب مهما حاولنا أن نذر الغبار في عيون الجماهير المغربية، العاشقة لمنتخبها، و شتان بين منتخب هنري ميشال والذي بلى البلاء الحسن أمام البرتغال وإسبانيا. وٱسألوا غانم سايس فله جواب جهينة،فهو الذي أحس بالخطر يداهم مجموعته أي حينما عرف أن هذه التشكيلات الكروية العجيبة التي يخرجها خليلوزيتش من جبته هي نوع من الضحك على ذقون المغاربة، الذين يعرفون حق المعرفة أيها البوسني الفرنسي..!! الذي يكرم كرما حاتميا براتب سمين جدا على الصعيد رواتب المدربين الأفارقة، وفي بلد دخله الفردي وظروفه الاجتماعية لا محل لها من الصرف والإعراب، وهم دوما على دراية بمستوى نخبتهم أي حين تمرض مرضها الموسمي، أومتى تكون في النقاهة كذلك، ومتى يصل بها الداء والسقم والعلة إلى قاعة الإنعاش..!؟!

وٱنتهى الكلام في شأن الكرة والمية تكذب الغطاس..!!

     أوليس نونبر بقريب..مع مدرب ٱسمه خليلوزيتش..!؟!

وفي الأخير قلت مع نفسي،كعاشق للمستديرة والنخبة الوطنية،وأنا أتابع في هذه الأثناء فريقنا الوطني ضد ليبيريا و قلت: يمكن لمدرب من الهواة في البطولة الوطنية المغربية بأن يعطينا نخبة منسجمة أحسن بكثير مما نراه اليوم من منتخب ليس فيه سوى الأقمصة الوطنية بالألوان الحمراء والخضراء والأسماء المحترفة من ألمانيا وفرنسا وأنجلترا وإسبانيا وتركيا وباقي دول العالم..!!!؟؟؟؟؟؟