وجوه ألفتموها بوجوه قصائدها من الشعراء والشواعر عبر مواقع التواصل الاجتماعي..! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب

 

وجوه ألفتموها بوجوه قصائدها من الشعراء والشواعر عبر مواقع التواصل الاجتماعي..!

عبد الرحيم هريوى

خريبكة اليوم

المغرب



وجوه ألفتموها بوجوه قصائدها من الشعراء والشواعر عبر مواقع التواصل الاجتماعي..!

عبد الرحيم هريوى

خريبكة اليوم

المغرب


عباراتكم وعباراتكن تلك التي تبقى أوزانها باهظة في بورصة ثقافة اللغة في عالم القصيدة الشعرية المغربية إذ قد تفوق الألماس والذهب لمن يتعطش للاستمتاع بثقافة اللغةوالعيش في كنفها بعزة الحرف وعذوبة الكلمة..ويبقى للشعراء والشواعر جولات وصولات عبر خيالهم وخيالهن الشاعري المشبع بصور من ضروب الحياة، وجمالياتها بلذات العشق ورومنسيات من الأحاسيس الرهيفة والمشاعر الوجدانية التي لا تخلو من أصوات شجية ونغمات موسيقية حيثما تتكلم القصيدة لغتها و بشتى أصناف من الأصوات،و بعذوبة الطبيعة ،من خرير المياه ،وحفيف الأشجار، وتغريد بلبل الصباح قرب الجداول والينابيع..!

وهم ألفوا، وهن ألفن، الدفء عبر بيوتهم وبيوتهن الشعرية التي أسسوها و أسسنها بأعذب وأجرس الكلمات..!

تلك هي لغة الشعراء و الشواعر، قد لا يتقنها أي أحد سواهم وسواهن ،لأن لهم ولهن من الذكاء الشاعري ما يشجعهم ويشجعهن على الغوص في أعماق الأفراح ومطبات ومنعراج سفر الحياة..وكله يتولد عن طريق أحاسيس جياشة من الألم الدفين في أعماق الذات الشاعرة ،ومسح لما تحمل الذاكرة من أحداث وذكريات.

هم وهن الشعراء و الشواعر الذين واللواتي يعيشون وتعشن مع روح وعظمة الإنسان ككائن غريب الأطوار و المزاج و التقلبات..

ولكل واحد أدوات تعبيره الخاص عن أحاسيسه ومشاعره، إلا معشر قوم الشعراء والشواعر في عالم القصيدة، هم وهن متواجدون ومتواجدات، وفي القصيدة ينشأون وينشأن، ويعيشون ويعشن أسعد اللحظات..!

الشعراء والشواعر يعيشون ويعشن بشعرهم وبشعرهن ،وذاك زادهم وزادهن في أعز اللحظات ،وحينما لا يخرجون ولا يخرجن ببوحهم وببوحهن، يفقدون ويفقدن لغة تواجدهم وتواجدهن، ككيان وكإنسان محب للجمال والحياة.

دمتم ،ودمتن للشعر رفقاء و رفيقات وللقصيدة لسانا صدق عربي مبين..!


الشاعر والناقد علال أب أشرف الجعدوني يعلق على هامش المنشور بتدوينة بليغة في معانيها..


شخصيات لها وزنها في الساحة الثقافية الإبداعية نكن لها الاحترام والتقدير لكونها ساهمت في تنوير الأبصار والعقول وزرع الثقة الفنية بأقلامهم المتميزة ، كما ساهمت في نشر الكلمة الدلالية بما تحمله من معاني قوية ، بل حاولت إبلاغ صوتها ومشاعرها وأحاسيسها بشكل يلامس شغف القارئ العاشق للكتابات الوارفة ،وهذا هو المطلوب في الكتابة ، والمطلوب من الكتاب والشعراء ، فالكتابات التي لا تترجم ما بدواخل الإنسان للإنسان تبقى مجرد كلام في كلام لا طعم له ولا حلاوة لمعانيه ، فعل عندما ينقص الملح الطعام يكون لذيذا ؟ ابدأ ، فالملح يزيد للطعام ذوقا يشد كل جائع لاتهامه ولو أنه شبعان ، فحكمة الملح تزيد حلاوة لا يمكن الاستغناء عنها . فالنخبة المرفوعة على هذه الصفحة مثل الملح ، زادت في طبيعة تركيبة الكلام مذاقا تنويريا أطفى على النظم صورا جميلة مزينة بأشكال من البديع والمجاز والعبارات الراقية الشعرية الشاعرية الحية التي تحيي الذات وكوامن النفس العاشقة للإبداع ولتغريدات بلابل الحرف الممتع والمنعش للروح والفكر ...فتحية لكل مبدع ساهم في توطيد العلاقات الروحية بين عشاق الحرف الطروب ..

شعراء وشاعرات ألفناهم وأحببناهم وأصبحوا منا وأصبحنا منهم ، فتغاريدهم تدوي في أعماقنا ، ويتردد صداها مع نبضات أحلامنا حتى أضحت كأجراس معابد الشعر تهز كياننا كلما مررنا على صفحاتها ، بها نتقوى ونحيا ونحب الحرف الوارف المنعش .


تعليقات

  1. Allal Habibi
    شكرا للرائع الذي أسهم إبداعيا بكل ما أوتي من معرفة ثقافيا سياسيا نقديا وفنيا خدمة للحقل الأدبي مخلصا مداوما متفانيا متطوعا جريئا حازماً عازما لايلتفت لنقيصة تكرس عدْوه حثيث الخطو محبا للجمال أين وجد ،منتبها جاذبا للمثير الدسم من النصوص معرفا بالمبدعين محفزاً وبوثوق...لا أحابيك سيدي هريوى ولا تحب ولا يليق بك أن أحابيك فما لك لك وما عليك عليك ، مجتهد ومتنوع ،وقد أثبتت الأيام معاني ما أقول..فلك مني انحناء تقدير واحترام وتوقير خويا ع.الرحيم.

    ردحذف
  2. Naima Mouaouia
    Admin
    Spécialiste du groupe
    كل التقدير لمبدعي ومبدعات الحدائق ...
    كل عام وهم بألف سلام ....
    حضور وازن بدنيا الحرف المتميز
    إطلالة مشرقة ومشرفة ..
    دمتم شموعنا المضيئة
    وكل عام وأنتم النور والبهاء.

    ردحذف
  3. الردود

    1. Hanan Rania
      طوبى لنا بقامة أدبية سامقة تشد على يد حرفنا بملء ثقة . تؤمن بصدق أحاسيسنا و تتذوق حرفنا و تحتضن دلالاته...
      يجيد الإبحار في عمق المعاني و يستخرج ما تختزنه النفس الشاعرة من شلالات البوح .
      لك مني كل تعابير التقدير والاحترام الأستاذ الراقي عبد الرحيم هريوى على هذه اللفتة القيمة

      حذف
  4. خديجة بوعلي
    هنيئا لنا بك و بأمثالك أستاذ عبد الرحيم هريوى ، الذين يهبون اهتمامهم للأدب و أهله محبة في الحرف و الكلم.
    فتحيات عاليات لك على مجهوداتك القيمة في رص جسر التعارف بين المبدعين لكل الأصناف و من كل الجهات و إبراز وجوه إبداعية و تقريبها من القارئ.
    إنها رسالة تحملتها فأحسنت تبليغها على أكمل وجه.
    شكرا منتصبة القامة لجلال مهماتك و نجاحك فيها بميزة عالية جدا جدا.

    ردحذف
  5. شكرا أستاذنا الكريم عبد الرحيم هريوي على هذا المجهود الجبار الذي قمتم به وهو عمل لا يقوم به سوى اديب له حمولة ثقافية ومعرفية عالية دمتم مفخرة للجميع ودمتم
    قدوة ومرجعا للكل...........تقبلوا تحياتي من القلب والروح

    ردحذف
  6. الاستاذ القدير والاديب الاريب عبد الرحيم هريوى
    الامتنان لشهادتك العامرة بالضياء الأدبي أيها النبيل الرائع..
    وتقديري العميق لمواكبتك كتابات ل شواعر و شعراء في ربوع وطننا الحبيب من خلال فضاء مارك ..
    تحية لا تشيخ ..

    ردحذف
  7. استاذي العزيز سيدي عبد الرحيم هريوي القدير والخلوق المناضل دائما تجد وتجتهد شكرا لمجهوداتك الجبارة من أجل نشر الثقافة والمعرفة والمحبة والسلم والسلام في وطننا العزيز المغرب
    كل التقدير والاحترام
    الأدبية والشاعرةسعاد بيكة

    ردحذف

إرسال تعليق

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى