صور و تعليق.. عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم - المغرب
صور و تعليق..
عبد الرحيم هريوى
خريبكة اليوم - المغرب
***
صادفتنا بموقع التواصل الاجتماعي بالفيس بوك هكذا صور تعطينا أكثر من درس وعبر وعن هكذا نافورات بين المركز بني ملال والعاصمة العالمية للفوسفاط خريبكة..
وشتان بين مكان ومكان..!
وشتان بين البهاء والجمال وما لنا من شطحات ورسوم وتراهات وألوان..!
شتان بين مناظر بهندسة اسمنتية للسماء بأمتار ورونق وجمالية بادية للعيان و أشباه صنابير يتعالى ماؤها في سماء الاندثار و الانحصار والانتظار..لا تفتح إلا بإرادة الزمان..!
هنا المدينة الأطلسية والسياحية والاقتصادية والعلمية بني ملال، ومن مكان إعادة التأهيل لمعلمة عين أسردون بمساهمة العملاق OCP ونافورة" فايتها الكلام..!!" بتواجدها الطبيعي وسط فضاء إيكولوجي متكامل الأوصاف و البنيان تهيم فيه النفس وسط كثافة من أصناف وأنواع من الوروود والنباتات والأشجار ومجاري الماء يمكن أن تقضي في فضائه النهار كله، ولن تمل الجلوس، ولن تحس لا بضيق في التنفس، ولا برتابة ولا قنوط ولا ضيق.. وأنت في عالم لا تسمع فيه إلا أنشودة الحياة عبر أصوات طبيعية ل خرير مياه العين،وأصوات جميلة لعصافيرتكون قد ألفت أشجار المكان.. ..!
وإذا ما جئت لمدينتنا ما عليك إلا أن تقضي نهارك متحملا حرارته بين صمت الجدران حتى يبرد الجو إن كان ذلك ممكنا في غياب نشرة إنذارية..!
هنا خريبكة لنا نافورة صغيرة أصغر من الصغيرة والعطاء للعملاق OCP عادة ما يتم حسب مكانة الحظيرة ولعل خريبكة لا تستحق إلا ما يشبه حديقة من المجسمات للحيوانات الغابوية من فيلة وأسود وسلاحف بحديقة اسمها الفردوس ،ولنا الصبار (دْرَ ݣْ بالدارجة..) والكلاب والصفا الأحجار بالمدينة العالمية للفوسفاط في انتظار الانتظار والتران والسهد العجاج والغبار..!
تعليقات
إرسال تعليق