هنا خريبكة ..مشاريع هاهنا قديمة تحتاج لمشاريع جديدة من إصلاحات وصيانة..!! عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب







 هنا خريبكة ..مشاريع هاهنا قديمة تحتاج لمشاريع جديدة من إصلاحات وصيانة..!!

عبد الرحيم هريوى

خريبكة اليوم

المغرب


تلكم عين قديمة تبحث لها عن جمالية الفضاء تعشقها لكي تتمتع ببصرها بما تجود به مدينتها على ساكنتها ..!
وتبقى كلها جمل مبنية للمجهول ..!

الصور ملتقطة من عين المكان وهي اكثر من تعبير ميتافيزيقي عن الواقع الفلكلوري المضحك المبكي في زمن العولمة والرقمي " هو ذاك الزمن الرقمي  الذي تتحكم فيه الصورة قبل العبارة والجملة والكلمة ..!

في يوم خرجت فيه صحبة حفيدي الطفل الصغير الذي يهوى ويعشق اللعب في الفضاء العام.. ولكي يتلهى ويرتع ويخرج ما بداخله من الطاقة بهكذا لعب طفولي ،وكان اختياري على مكان في محاذاة الطريق الوطنية صوب بوجنيبة في جهة حي النهضة وحمروكات،وهنا يتواجد بعض الآلات الرياضية التي صممت لذلك الغرض لجميع الأعمار والفئات..ولعلها قد صرفت فيها هكذا ميزانيات ليست بالضعيفة كلها من جيوب دافعي الضرائب ،ويبقى ما نشاهده تحصيل حاصل في تنمية بشرية تمشي بغير عجلات زمانها..وبعد؛ فكرت مليا في هذا مكان أختاره بالأساس و الذي يخرج إليه الكثيرون من الأحياء المجاورة سواء مع أولادهم أولوحدهم كانوا فرادى أو زرافات،لكي يتريضون ويعطون للجسم قوته وصلابته ونشاطه وحيويته..أومن أجل الهروب والفرار من صمت الإسمنت والياجور وكآبته وسلطانه بمدينة الغبار والقطار والعمال والانتظار وما شابه هذه المشاريع التي تستفيد منها مدينة بفوسفاطها تنجز مشاريع عملاقة في مدن الأمبراطورية ولا حسد اللهم زدهم من خيرنا ولا تنقصهم مادام الاحتياط الفوسفاطي لسبعة قرون قادمة..السهد والاسمنت وقلة المنتزهات وضعفها إن وجدت مثل منتزه بني عمير الذي أعطانا صورة للمحيط الأخضر المهيمن على مدينة من المستوى المفهوم لدى أهلها للأهمية التي تعطاها من طرف الجهات المسؤولة في مشاريع استثمارية واقتصادية وثقافية وسياحية مقابل ما يتم جنيه من ملايير الدولارات..الساكنةوالروتين المحتوم و الذي يهد النفس والجسد والعقل،ويضاف لذلك سهد البيوت،وما تعرفه المدينة من مناخ قاري حار صيفا قارس شتاء.. وداء الملل يميت.. !

 وأين الهروب..!؟

وأين المفر..!؟!

وكلما قصد حفيدتي آلة وجدها خارج التغطية، معطوبة يعني.ولا أحد فكر وتساءل عن من يتحملون المسؤوليات في الصيانة وإعادة الإصلاح عبر هكذا دفتر للتحملات كله في خبر كان..وتحت شعارهؤلاءالمواطنون والمواطنات يجهلون الحقوق والواجبات..ويقبلون على كل الترهات ولا يهتمون بمثل هذه الأشياء التي نراها من المفضحات..لكن لا أحد يعطيها أي ٱعتبارات..والجهل والجهالة يتناسلون كالفطر لا يخوضون إلا في الأكل والمشروبات والتراهات والتفاهات واللغو واللغط في المقاهي وتدخين السيجارات، ولا يهمهم ما أتلفه الزمن في هكذا منتزهات، إن نحن وجدناها بحق بالمواصفات المتواجدة بطنجة والرباط وفاس والمحمدية وأكادير وباقي المدن والجهات..

وخريبكة للغبار والقطار والانتظارات والمسكنات والتفاهات والعيطة والكمنجة والجرة والشيخات والفنون الشعبية والجذبة وباقي الصيحات،وكله في دفتر يتم توقيعه بشتى آليات..


تركنا المكان مرغمين أنا وحفيدي الصغير، بعدما تيقن بأن كل ما يراه يتواجد في مدينة تجري فيها الأمور بلغة الاستثناءات ولا من يدافع عن هكذا أعطاب وتلك أشياء من المهملات ،نعطي للمشروع ٱنطلاقته وفي عمر قصير يمسي من المتناسيات ..ولا حرج في غياب إعلام صادق يزيل الستار عن وقائع هنا وهناك وساسة كما عهدناه سواء من العصبيات او الأصوليات ولا مثقفين يشتغلون بعمق في الأساسيات بدل الشعارات والظهور في كل الاحتفاليات والمواسم والبهرجة والسينما والمسرحيات ..!


تركنا المكان مرغمين ولا عجب..و الذي يقال بأنه حديقة بمدينة العامريات ،والحدائق تتبرأ من انظمامه لعالمها في غياب الورود والأزهار والأعشاب والنباتات ..مكان فيه كراسي من يريد أن يبحث له عن حمام شمس

غادرنا المكان الموحش انا وحفيدي لان جل الآت معطلة، ولا من شاف ولا من دري،لكن كان لا بد من تحمل المسؤوليات ونشر الصور كي يشاهدها أهل مدين وتكتب في هكذا سجلات ..

آلات للرياضة بشبه حديقة إنها شبه معطلات بحمروكات إلا بعضها ما زال صالحا لممارسة هكذا رياضات ..

فهل من متطوع لإصلاح هذه الآت..!؟!

وهل تخصص لها ميزانيات لهكذا إصلاحات..!؟

السؤال عندي والجواب يبقى لتلك الجهات..  


نعم إنها أدوات للرياضة عبر الهواء الطلق ،ذاك شئ جميل نحبده ونشجعه في ڤيلاجنا الخريبݣي الكبير هناك بطريق حمروكات،قد نعتبره بشبه منتزه أو شبه حديقة او سميه ما شئت.. وكيفما شئت.. أي شئ من هنا وهنا..

 ما عدا هذا وذاك 

وكل شئ معطل او تعطل في هكذا منشآت جديدة او قديمة يحتاج منا لصيانة وتدخلات

 لكن من يسأل من..!؟

 ومن يوصي من ..!؟

ومن يهاتف من..!؟

 ومن يراقب من..!؟

 ومن يتابع أشغال من..!؟

 ومن ومن ومن ..!؟! 

في ٱنتظار أن تتكلف من وتتصل بمن كي نعود من زمن المجهول إلى زمن المعلوم بإذن من كذلك ..!؟!


تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى