صور من منتزه بن عمير بخريبكة تحكي للعالم الكثير..التعليق والتغطية الإعلامية الرقمية بقلم عبد الرحيم هريوى خريبكة اليوم المغرب








 صور من منتزه بن عمير  بخريبكة تحكي للعالم الكثير..!!


صور من منتزه بن عمير  بخريبكة تحكي للعالم الكثير ،وتعطيهم نماذج حية عن كيفية الاعتناء بالخضرة والأزهار والأعشاب والأشجار إن هي وجدت في محيطهم بهذه الطريقة المثالية والاهتمام الكبير بالبيئة.. ولا عجب وسط فصائل من الصبار وأحجار من أرض فوسفاطية كنا نسميها"الصفا مفردها لصفية "بصلابتها ومتانتها ..

أثارني فضاء سيدي منتزه بني عمير ودونت في حقة بلغة البؤس كلماتي بكل عفوية

فلا تستغرب من الغرابة لما تلقاك في الشارع وتحييك وتسلم عليك ..

ورغم كل ذلك حينما تمر عليه ترى الكثيرين ممن جاؤوا للترفيه على أنفسهم مساء ، والهروب من حيطان تملكها السهد في عز الصيف ،وقد جلسوا على عتبات حائطه، لأنه مغلق ..وإذا ما أردت زيارة سيدي المنتزه المحترم المبجل ما عليك إلا معرفة توقيت متى يفتح بابه وساعة إغلاقه، للمحافظة على سلامة ما يحويه من أشجارنادرة وأزهار وورود ونباتات محلية وعالمية...ولها جمالية فايتها الكلام..

صور من منتزه بن عمير بخريبكة تحكي ما تحكيه للعالم الكثير ،وتعطيهم نماذج حية عن كيفية الاعتناء بالخضرة والأزهار والأعشاب والأشجار إن هي وجدت في محيطهم بهذه الطريقة المثالية والاهتمام الكبير بالبيئة..

ولا عجب وسط فصائل من الصبار وأحجار من أرض فوسفاطية كنا نسميها جمعا" الصفا ومفرد صفية "بصلابتها ومتانتها وقوة تحملها للضرب قبل تكسيرها ..

هنا خريبكة الصور تصدق أم تكذب الاسم المزكرش في الباب "منتزه بني عمير "

- أين هو..؟؟

- انظر إلى الصور كي ترى بأم عينيك، وذلك عندما يقرأ الجائع الطاوي كلمة الخبر= الخبز

ونكتب باندهاش و خيال أدبي..

.ونكذب الشمس والقمر والنهار والليل

و إنها مناظر جمالية أخاذة

وإنها لمناظر خلابة لصور كثيرة التقطت من منتزه بني عمير

- فهل ما كتبته بالفعل، يوافق الواقع أم يغبشه ..؟؟

غَبَشَ فلانًا: غَشَّه وخدعه



عندما يقرأ الجائع الطاوي كلمة الخبر الخبز..ويحلم بغير ما تراه عينه كحقائق من أشياء قد لا تفرحه ولا تطمئن،ولا تجعله يرضى على واقعه الإيكولوجي والعمراني حق الرضا.وهو يقوم بجولات يمشي أو عبر عربته بين أزقة وشوارع حاضرته إن هي وجدت وأوجدوا معالمها بالطبع من تناوبوا لعقود وعقود على تدبير شؤونها ..وكل همهم أن يرقوا بمستواها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والجمالي لأعلى المراتب في حضور سياحي وجاذبية للمقيمين والزوار من أبناء الوطن ..

ها هنا بمنتزه بني عمير الذي أشارت عدة أصابع لما يعيشه من محن وتراجع وعدم الاكثرات بما يتطلبه من عناية واهتمام وتغيير ما يمكن تغييره في غطائه النباتي التي هيمن عليه الصبار بشتى أنواعه لصبره وصبر ساكنته معه على من يساهم في إخراج مثل هذه المنتزهات حاضرا ومستقبلا بإبداع وأفكار استثنائية بكل المقاييس.. 

 إنها جمالية أخاذة لصور التقطت من منتزه بني عمير بخريبكة..



منتزه بني عمير بين الأمس واليوم، والسؤال الواقعي الحاضر الغائب ..

فهل إنزال هكذا مشاريع عمومية لا ترافقها صيانة دورية، وإصلاحات مما يجعلها موحشة مقفرة بسبب الإهمال،ولنا في أكثر من حديقة أشياء كثيرة تحتاج للتدخل من أجل الصيانة والإصلاح كحديقة قرب المسبح البلدي بمحاذاة ثانوية الموحدين وأضف لها شبه حديقة بحمروكات ونافورة بساحة المجاهدين ، لأن هذه الأماكن تفقد حينذاك جاذبيتها التي كانت تتوفر عليها خلال التدشين وفتحها أمام عموم المواطنين والمواطنات بعد مرور دهر من الزمن ..




هذه الأمسية وخلال مروري من أمام منتزه بني عمير الذي ٱكتسب ٱسمه من الشارع القديم الذي ظل من ذاكرتنا الجماعية لساكنة فوسفاطية كي يمنحه إضافة نوعية في مجاله الإيكولوجي والبيئي ،وكان لافتتاحه زخم من الكلام و توافدت جيوش من أبناء خريبݣة والإقليم، ولكن العيب لا يظهر إلا مع مرور السنين ..فما لمسناه في شهور الافتتاح غير ما نراه اليوم من صور شاهدة على مدى الاهتمام والاعتناء وصيانة هكذا مشاريع ولو انها لا توازي ثراء مدينة تغذي العالم و يجودون عليه بمشاريع تواكب العصر من حيث الروتوشات والهالة والمظاهر وشبه إبداعات يقال فنية وهندسية لكنها بعيدة عن ما ترغب فيه الساكنة من بساطة بدون تعقيدات لكنها تتلمس فيها نوعا من الجمالية وسحر في هكذا فضاءات ..




تعليقات

في رحاب عالم الأدب..

سي محمد خرميز أيقونة من أيقونات المدينة الفوسفاطية.. بقلم عبد الرحيم هريوى الدار البيضاء اليوم/المغرب

عزيزة مهبي؛ المرأة الفوسفاطية بخريبكة ، العاشقة لمهنة التعليم على السياقة، وسط الكثير من الرجال..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

ماذا أصابك يا إعلامي زمانه و يا جمال ويا عزيز الصوت واللحن..!! بقلم عبد الرحيم هريوى

العين التي أعطت ضربة الجزاء للفتح الرياضي بدون الرجوع للفار هي العين نفسها التي ألغتها بنفس القرار بعدما شوهد الفار- بقلم الكاتب الفوسفاطي /:عبد الرحيم هريوى

"السوليما" الإفريقية بخريبكة بين قوسين..!ومحمد درويش يقول على هذه الأرض ما يستحق الحياة..!! عبد الرحيم هريوى..!

كلمة عن بعد ؛ عبر العالم الافتراضي كمشاركة منا في حق تكريم أستاذ لغة الضاد الأخ مصطفى الإيمالي بالثانوية التأهيلية عبد الله بن ياسين بٱنزكان - عبد الرحيم هريوى

ياسين بونو توأم لبادو الزاكي حارس مايوركا في زمانه..!! بقلم عبد الرحيم هريوى